الاعتداء على القطط والكلاب ولو بحجر أصبح جريمة.. النيابة العامة تتخذ قرار يحمي مخلوقات الله

نتعرف على قرار النيابة العامة بشكل تفصيلي والذي صدر أمس، وقلب مواقع التواصل الاجتماعي خاصة القائمين على الرفق بالحيوان، ويذكر أن النيابة العامة تحركت وفق المبادئ والتشريعات الدينية والمعايير الإنسانية.
النيابة العامة:
أصدرت النيابة العامة قرارا بتحريم الاعتداء على الحيوانات يعد جريمة تتم محاسبة مرتكبها وفقا للقانون، وكان نص بيان النيابة العامة أن الاعتداء وانتهاك حقوق الحيوان كلها ممارسات خارجة عن صحيح الدين،والإنسانية، وأكدت على أنه سيتم التعامل مع مرتكبيها وفقا للقانون وأعلنت النيابة العامة رفضها التام لأي ممارسات عدائية ضد مخلوقات الله، وستتم المُساءلة القانونية لأي شخص يقوم بمثل تلك الجرائم والتحقيق دون تهاون أو تقليل من حجم الجُرم، وستتم محاسبة أي شخص يَثبُت تورطه في الاعتداء على الحيوانات في ذلك بالقول أو الفعل أو التصوير.
توجيهات النيابة العامة:
وجهت النيابة العامة تعليمات للمواطنين أن يكونوا شركاء في تحقيق العدالة، وأن يبلغوا ويوثقون أي اعتداء على الحيوان يتم فرض الأمن والأمان في الشارع المصري حتى لمخلوقات الله، التي لا حول لها ولا قوة، ويذكر أن النيابة العامة تسعى لتطبيق القيم الإنسانية والدينية، و مبادئ الرفق بالحيوان، وتحركت النيابة بسبب زيادة عدد الجرائم والانتهاكات ضد الحيوانات، كما أن مؤسسات المجتمع المدني، والرفق، ونحن كصحافة نهتم بمجال الرفق، كنا أسباب في أن تتحرك الدولة من أجل حماية مخلوقات الله.
الخلاصة:
استطاعت النيابة العامة أن تحمي مخلوقات الله بقرار هرمنا من أجل أن يتم إصداره من قبل مؤسسات الدولة، وأخيرا أعلنت مصر حمايتها للحيوانات، وجدير بالذكر أننا نحمي الحيوان من أجل حماية الإنسان حيث أن من يعتدي على مخلوق بريء ضعيف اليوم غدًا سيعتدي على إنسان، وننظر إلى سير السفاحين والقتلة نجد أن في صغرهم كانوا يعتدون على الحيوانات مثال على ذلك "رجب سفاح الإسكندرية"، و"جيفري دامر" سفاح الأقليات في أمريكا، وغيرهم من النماذج التي بدأت مسيرتها الإجرامية بالاعتداء وقتل الحيوانات، ولكن بوجود قانون يمنع تلك الممارسات نقوم بمحو شخصية المجرم من الأجيال الصاعدة، ويذكر أن مصر تسعى لأن تكون مصدر جذب سياحي واستثماري وهذا لن يحدث والمستثمرين في الخارج يشاهدون انتهاكات تحدث للحيوانات في البلاد.