موجات الحر في أوروبا

خسائر وكوارث طبيعية شهدها عام 2025 حول العالم منها زلزال ميانمار وحرائق لوس أنجلوس

موجات الحر في أوروبا
موجات الحر في أوروبا

منذ بدايته، 67ذت والأمطار الغزيرة عدة مدن، مسببةً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ويوضح هذا التقرير أهم هذه الكوارث والخسائر الناجمة عنها.

يحذر العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة الصناعية يتسبب في ظواهر جوية أكثر عنفًا وعدم استقرار، بالإضافة إلى زيادة خطر حدوث فيضانات وعواصف مدمرة، لا سيما في المناطق الاستوائية.

زلزال ميانمار في مارس 2025

ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة ميانمار في مارس 2025، مما أثر على تايلاند والصين وفيتنام، وأسفر عن مقتل ما يقرب من 4500 شخص وتسبب في خسائر اقتصادية قُدرت بنحو 12 مليار دولار، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز.

حرائق تجتاح غابات هائلة منطقة لوس أنجلوس

في يناير 2025، اجتاحت حرائق غابات هائلة منطقة لوس أنجلوس، متسببةً في خسائر اقتصادية قياسية. وبلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية المقدرة حوالي 53 مليار دولار، بما في ذلك 40 مليار دولار من الخسائر المؤمن عليها.

وكانت هذه الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة في النصف الأول من عام 2025، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز.

إعصار إيرين

وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، نتج إعصار إيرين، وهو الإعصار الحادي عشر الكبير الذي يضرب المحيط الأطلسي منذ عام 2016، عن ارتفاع درجات حرارة سطح البحر.

وأفادت شبكة SPI NN بإصدار تحذير للسباحة في رايتسفيل بيتش بولاية كارولاينا الشمالية، محذرةً من أن "الأمواج العالية تُنتج تيارات قوية". وقامت شبكة العبارات في كارولاينا الشمالية بإجلاء أكثر من 2200 شخص من جزيرة أوكراكوك، وصدر أمر إخلاء لجزيرة هاتيراس. وصرح حاكم ولاية فرجينيا، جلين يونغكين، بأن ولايته بدأت في حشد الموارد لشاطئ فيرجينيا.

وضربت أمطار غزيرة شمال شرق وجنوب الصين، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا وإجبار 80 ألف شخص على الإخلاء، لا سيما في بكين ومقاطعة خبي.

وتسببت الفيضانات وانقطاعات الكهرباء، وحذّر نظام إنذار من وضع "غير مفضل" لعام ٢٠٢٥.

موجات الحر في أوروبا

تسببت موجات الحر في أوروبا في وفاة ما بين ٢٣٠٠ و٢٣٠٥ أشخاص في المدن الكبرى، مما يجعلها واحدة من أسوأ موجات الحر منذ سنوات.

اتت الحرائق على أكثر من مليون هكتار في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك إسبانيا وتركيا والبرتغال وفرنسا واليونان وسوريا، مما أسفر عن مقتل ٢٦ شخصًا وإصابة الآلاف، وإجبار أكثر من ٦٥٨٠٠ شخص على الإخلاء بين يونيو وأغسطس.

اجتاحت أمطار غزيرة وعواصف

في يونيو ٢٠٢٥، اجتاحت أمطار غزيرة وعواصف برد مقاطعة ايسترن كايب وجنوب أفريقيا، مما تسبب في فيضانات مفاجئة بلغ عمقها من ٣ إلى ٤ أمتار، وأسفرت عن مقتل ١٠٣ أشخاص وتشريد الآلاف.
 

          
تم نسخ الرابط