وزير الخارجية: خطة عربية لإدارة غزة عبر لجنة تشمل 15 تكنوقراط لمدة 6 أشهر

كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، عن وجود خطة عربية إسلامية متكاملة لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة، ترتكز على مشاركة 15 شخصية تكنوقراطية لتولي مسؤولية إدارة القطاع بشكل مؤقت لمدة ستة أشهر، وذلك على حد تصريحاته التي خرج بها في المؤتمر الصحفي اليوم السبت الذي جمعه مع المفوض العام لوكالة الأونروا.
خطة عربية لإدارة غزة
وشرح وزير الخارجية في تصريحاته، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الخطة حظيت بدعم واسع من المجتمع الدولي، وأشار إلى أنها تقوم على ثلاثة محاور أساسية: الأول يركز على الترتيبات الأمنية، والثاني يتعلق بالحوكمة وإدارة شؤون القطاع، بينما يشمل المحور الثالث التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وفقا لتصريحاته.
تصريحات وزير الخارجية
وفيما يخص محور الحوكمة، أوضح عبد العاطي أن لجنة تضم 15 شخصية تكنوقراطية ستتولى إدارة القطاع خلال فترة انتقالية مدتها نصف عام، على أن تعقبها عملية تسليم المسؤولية للسلطة الفلسطينية تمهيدا لفتح الطريق أمام مسار سياسي يهدف إلى تجسيد الدولة الفلسطينية.
الأولوية لوقف العدوان وفتح أفق الحل السياسي
وشدد وزير الخارجية على أن الأوضاع في غزة لن تستقر إلا بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا أن هذا هو الشرط الأساسي الذي يجب تحقيقه قبل أي خطوة أخرى.
وأضاف أن الجهود الحالية تنصب على صياغة صفقة مؤقتة تستند إلى مقترح طرحه مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وتنص على هدنة لمدة 60 يوما. وخلال هذه الفترة يجري إطلاق سراح عدد من الأسرى والرهائن من الجانبين، بما يمهد للتوصل إلى اتفاق نهائي وشامل يضمن وقف العمليات العسكرية بشكل كامل ويؤسس لمرحلة جديدة من التهدئة.
