"مراتك مش أمك".. منشور يدعو الزوجة لعدم الاهتمام بالواجبات الزوجية وأمور المنزل على الفيسبوك

الفيسبوك
الفيسبوك

انتشر منشور على الفيسبوك يدعو بشكل غير مباشر لـ إهمال الزوجة للواجبات الزوجية، ونشره عددا من الحسابات على الفيسبوك وكان نصه:

 

"مراتك مش أمك… وانت مش ابنها!... يعني لما ترجع من شغلك، متتوقعش تلاقي الأكل سخن والهدوم مكوية والبيت بيتنضف لوحده… مراتك شريكة، مش خدامة!.. هي اختارت تكون معاك علشان تتحب، مش علشان تعيش طول عمرها بتخدم فيك.

 


ولو شايف إن الست لازم “تخدم الراجل” علشان ده “الطبيعي”.. يبقى معلش…إنت مش مستعد للجواز… إنت مستعد تاخد مربية بدل زوجة!... ومش معنى إنك بتصرف تبقى سي السيد.. ولا إنك لما تزعق تبقى راجل…
الراجل الحقيقي هو اللي بيحسس مراته بالأمان، مش بالخوف… الست اللي بتتحب… بتبقى سوبر ست.
والست اللي بتُستغل… بتبقى جثة ماشية على الأرض!.. عاوز مراتك تبقى “ست الستات”؟
عاملها زي الملكة… مش زي الشغالة!

 

 

 

منشور يثير الجدل على الفيسبوك:

 

هناك من لا يعرف أن الفرق بين السخرية والمزاح والمنشورات التي من الممكن أن تتسبب في أن تثير الجدل في البيوت أو تشكل وعي لـ  الأجيال القادمة بحيث يكونون أباء وأمهات لا يجيدون إدارة المنزل، وجدير بالذكر أن الزوجة بالفعل ليست خادمة، ولكن لها دور في المنزل حتى يصبح قابل للعيش لها ولزوجها وأولادها وليس بيتا خرابا ينقصه الخيرات والنظافة، حيث أن الاهتمام بالمنزل وأداء الواجب له دور كبير في تكوين شخصية الطفل، وتحديد سماته الشخصية ما إذا كان شخص مرتب، ونظيف، أم شخص مهمل.

 

 

 

منشورات عن الزواج تقلب الفيسبوك

 

منصة الفيسبوك من أشهر المنصات في مصر والتي يتواجد عليها المصريين أكثر من أي منصة ثانية مثل إكس وانستجرام بالنسبة لمعظم شعوب الخليج العربي، وبالتالي فإن هناك من يستهدف البيوت المصرية بمنشورات من الممكن أن تسبب أزمات بين الزوجين فقط من أجل الترند، أو السخرية، أو مهما كان الغرض من تلك المنشورات التي تتردد من قبل الصفحات النسوية أو من بعض الرجال.

 

 


الاعتدال:


من الواجب أن ننوه وندعم وعي الراغبين في الزواج وتكوين أسرة، ويجب أن نؤكد أن الزواج هو علاقة ما بين طرفين يرغبان في تأسيس بيت وأسرة، ويذكر أن كل طرف عليعه واجبا، حيث أن الرجل عليه العمل والإنفاق على البيت والأسرة، والزوجة عليها واجب أمور البيت، ورعاية الأسرة والأطفال، ويذكر أنه لا يوجد طرف خادما لدى طرف آخر، ولكن كل شخص لديه حقوق وعليه واجبات طالما أراد الزواج وإنجاب الأطفال، وكليهما عليهما واجب تربية الأطفال وتوفير حياة كريمة لهم.
 

          
تم نسخ الرابط