شابانا محمود أول مسلمة تتولى وزارة الداخلية في بريطانيا وتتصدر الصحف العالمية

نتعرف على شابانا محمود أول مسلمة تتولى وزارة الداخلية في بريطانيا، ويذكر أن الأخبار انتشرت بشكل كبير الفترة الأخيرة وارتجت لها الصحف العالمية حيث أن انجلترا لأول مرة يكون هناك وزير داخلية مسلم الديانة في الحكومة.
شابانا محمود:
هي شابانا محمود أول وزيرة داخلية مسلمة في بريطانيا:
مواليد عام 1980.
من أصول باكستانية
كانت تعيش في السعودية في طفولتها
درست التشريعات القانونية في كلية لينكولن بجامعة أكسفورد
كانت تعمل في مهنة المحاماة لقضايا التعويضات
دخلت المجال السياسي في انجلترا منذ 15 عاما.
كانت من أبرز النساء المسلمات في البرلمان الإنجليزي.
مناصب شابانا محمود:
شغلت شابانا محمود عدة مناصب في إنجلترا قبل أن تصبح وزير الداخلية مؤخرا ومنها:
وزيرة مالية
وزارة الخزانة
وزيرة السجون.
تحديات واجهتها:
خلال فترة وجود جيريمي كوربين ابتعد شابانا عن العمل السياسي، ولكن العودة كانت قوية وكانت في ذروة عملها السياسي في عهد كير ستارمر، وكانت تتولى وزارة العدل بعد فوز حزب العمال المتسامح مع المسلمين المعتدلين الذين يلتزمون بالقوانين الأوروبية.
إصلاحات وتشريعات صارمة
لم يكن اختيار شابانا محمود كـ وزيرة للداخلية اعتباطي أو نكاية في اليمين المتطرف، ولكن اختيار ذات الأصول الباكستانية كان بناء على كفاءة كبيرة أظهرتها عند توليها وزارة الهدل، حيث أنها قدمت أفكار ساهمت في معالجة أزمة اكتظاظ السجون، وتطبيق غرامات منها:
برامج للإفراج المبكر
مشروع قانون لإصلاح نظام العقوبات.
مواقف حازمة تجاه قضايا الهجرة
كانت لها أيضا أعمال سياسية الهدف منها الحد من الهجرة، وحل أزمات قضايا الهجرة التي ترهق بريطانيا وأوروبا مؤخرا، ووجهت رسالة واضحة لكل المهجرين قالت فيها نصا: "إذا أسأتم استغلال ضيافتنا وخالفتم قوانيننا، فسنطردكم".
انفتاحها على مراجعة العلاقة مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان
قامت أيضا بالكثير من الخطط والتوجيهات من أجل العلاقة بين أوروبا وبين منظمات حقوق الإنسان، كما أن هناك هدف وهو إصلاح السياسات الأمنية والحدودية، وكانت تعمل على مكافحة كل ما يخص حدود الدولة، والاتفاقيات الأوروبية.
أبرز وجوه الإصلاح داخل حزب العمال
أعضاء حزب العمال في انجلترا، وجدير بالذكر أن كما أن قيادات الحزب أبرزهم اللورد جلاسمان أشاد بدورها السياسي وقال أنها رائعة في الحنكة السياسية، والتطورات الاجتماعية، والتصدر في قضايا اجتماعية تهم الأمة الإنجليزية.