مقدمة الأحداث
إسرائيل تستهدف قادة حماس في الدوحة وواشنطن تحذر رعاياها من التحرك

قادة حماس في الدوحة كانوا على موعد مع تصعيد غير مسبوق بعد تنفيذ هجوم إسرائيلي جوي دقيق استهدف اجتماعًا لقيادات الحركة في العاصمة القطرية. بالتزامن، أصدرت السفارة الأمريكية في قطر تحذيرًا عاجلًا لرعاياها بضرورة البقاء في منازلهم وعدم التحرك.
تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية
كشفت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة تم التخطيط له بعناية شديدة داخل غرفة العمليات التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، بمشاركة مباشرة من كبار المسؤولين في إسرائيل.
بحسب قناة 14 العبرية، فإن العملية تم تنفيذها بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، بينما تولى الشاباك مهمة التنسيق الاستخباراتي من خلال وحدة مختصة بإحباط الإرهاب في الخارج.
حضور رفيع في غرفة العمليات
أكدت القناة 12 العبرية أن غرفة القيادة شهدت حضور شخصيات إسرائيلية بارزة أثناء تنفيذ العملية، أبرزهم:
- رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
- وزير الدفاع يوآف غالانت
- رئيس الاستخبارات العسكرية
- القائم بأعمال رئيس الشاباك "شين"
- القائم بأعمال نائب رئيس الشاباك "ميم"
وأشارت التقارير إلى أن العملية أُديرت من موقعين: قاعدة سلاح الجو في كرياه، ومقر الشاباك في وسط إسرائيل.
الأسماء المستهدفة من قادة حماس في الدوحة
وفقًا لمصادر إعلامية متقاطعة، فإن أبرز المستهدفين في الضربة الإسرائيلية هم:
- خالد مشعل
- خليل الحية
- زاهر جبارين
- حسام بدران
- محمد درويش
- موسى أبو مرزوق
- طاهر النونو
وقد انتظرت إسرائيل عودتهم من تركيا إلى الدوحة لتنفيذ الضربة بدقة.
تحذير أمريكي عاجل للمواطنين في قطر
أصدرت السفارة الأمريكية في قطر بيانًا رسميًا جاء فيه:
"لقد اطلعنا على تقارير عن هجمات صاروخية في الدوحة. أصدرت السفارة أمرًا بالبقاء في أماكنهم. يُنصح المواطنون الأمريكيون بالبقاء في منازلهم ومتابعة التعليمات الرسمية."
البيان يعكس حجم القلق الأمريكي من تداعيات الضربة واحتمال التصعيد في منطقة تُعد من أكثر المناطق حساسية في الخليج.
تصريحات إسرائيلية: لا مكان آمن للإرهابيين
علق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً:
"لن يكون الإرهابيون بمنأى عن قبضة إسرائيل الطويلة في أي مكان في العالم. اتخذنا قرارًا صائبًا ونفذناه بإتقان."
ما وراء الخبر
تعد الضربة الإسرائيلية على قادة حماس في الدوحة سابقة خطيرة، إذ تمثل أول استهداف مباشر داخل قطر، الدولة التي لعبت دورًا رئيسيًا في الوساطات بين حماس وإسرائيل. هذا التصعيد قد يؤدي إلى تعطيل الجهود السياسية الحالية لتثبيت تهدئة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
خلاصة القول
قادة حماس في الدوحة لم يعودوا بمنأى عن الاستهداف، بعد أن كسرت إسرائيل الخطوط الحمراء بشن هجوم في عاصمة دولة حليفة للغرب. ومع صدور تحذيرات أمريكية عاجلة، فإن المنطقة تقف على حافة تصعيد جديد، قد تكون له تداعيات سياسية وأمنية كبيرة.
- قادة حماس في الدوحة
- هجوم إسرائيلي قطر
- السفارة الأمريكية
- خالد مشعل
- خليل الحية
- سلاح الجو الإسرائيلي
- غرفة عمليات الشاباك
- واشنطن قطر
- نتنياهو الهجوم
- تحذير رعايا أمريكا