شقيق احمد الدجوى يثير الجدل من جديد بعد ظهور أدلة قلبت موازين القضية.. اخويا منتحرش
أثار عمرو الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة مصر للعلوم والآداب الحديثة، جدلاً واسعاً حول ملابسات وفاة شقيقه الدكتور أحمد الدجوي وانتهت التحقيقات إلى أنه أطلق النار على نفسه تحت ضغط نفسي إثر اتهامات بسرقة ثروة جدته ماما نوال.
دلائل جديدة توضح قتل احمد الدجوى
ونشر عمرو الدجوي على صفحته الشخصية على فيسبوك، دلائل جديدة تُشير إلى أن شقيقه قتل، وليس انتحار كما ذُكر سابقاً. وجاء هذا التصريح بعد تكليفه خبراء الطب الشرعي ومختصين بمعاينة موقع الحادث، حيث انتهى تقريرهم إلى أن شقيقه أحمد لم يمت منتحرًا وإنما مقتولًا.
قال عمرو الدجوي في رسالته: "بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ صدق الله العظيم.
وأضاف: "الحمد لله، نجحنا بفضل نخبة من علماء الأدلة الجنائية في مصر وخارجها. إنهم قامات علمية كبيرة في مجال الطب الشرعي والبحث الجنائي. أدوا عملهم بنزاهة بمنتهى الحيادية والتجرد وبعد فحوصات متكررة لمسرح الجريمة، ومراجعة الشهادات العلمية لهيئة الطب الشرعي، ومساعدة الأستاذة منى الجوهري، خبيرة الطب الشرعي في مصر والعالم العربي، في التحقيق، توصّلوا إلى أن ما حدث ليس سوى جريمة قتل ارتكبها شخص محترف".
أدله تثبت مقتل احمد الدجوى
وأشار إلى أن التقرير تضمن: وجود نقاط عمياء في الكاميرات، وعلامات تسلق على سور الفيلا، وآثار أسلاك مقطوعة، وكدمات وتيبس في يده اليمنى، واحتمالية تخدير أخيه للسيطرة عليه.
وتساءل عمرو: "هل يُعقل أن ينتحر شخص جالسًا على كرسي بلاستيكي بدون مساند، ويبقى جسده ثابتًا دون أن يسقط؟" "هل يُعقل أن ينتحر بكامل ملابسه، وفي طريقه إلى لقاء محاميه ولديه موعد مهم لحل مسألة عائلية؟" "هل يُعقل أن يختفي اللاب توب وأوراق مهمة في نفس يوم الحادث؟"
واختتم حديثه قائلاً: "هذا تقرير مفصل، مدعم بالأدلة العلمية والفنية والنفسية. مع ذلك، واحتراماً للفقيد، لن أنشر الصور المرفقة. أتمنى فقط أن تتحرى الجهات المختصة محتوى هذا التقرير لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة، فما حدث لأخي لم يكن إلا خيانة وخداعاً. والله الموفق والمستعان."
وأرفق عمرو الدجوي برسالته تقرير الطبيب الشرعي الذي كلفه بالتحليل والمعاينة بالإضافة إلى صور لموقع العثور على جثة شقيقه، داعياً جهات التحقيق إلى إعادة النظر في القضية بناءً على هذه النتائج الجديدة.
