أمير عيد يتابعه والفنانين يقلدونه.. الوجه الآخر لـ تامر الجيار نكشفه للمتابعين بعيدا عن الفيديوهات

تامر الجيار
تامر الجيار

ترددنا كثيرا قبل أن نتحاور مع "تامر الجيار": والسبب هو كمية التعليقات التي تحتوي على جُمل تنمر، وهجوم غير مبرر، فقط لأنه يقدم فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكننا تشجعنا، وأخذتنا الخطوة، وتكلمنا معه، وإذا بنا نفاجأ بشخص لديه قدر من الثقافة، والرضا، والرغبة في السعي وتحقيق النجاح والشهرة دون تجاوز أو القيام بنشر محتوى منافي للآداب، وقد لا يعرف الكثير من المتابعين أن البلوجر تامر الجبار يبلغ من العمر 50 عاما وحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية،  وعلى الرغم من ذلك ما وزال يسعى من أجل أن يحقق نجاحًا وشهرة ويدخل مجال التمثيل.

 


حوار الحق والضلال مع تامر الجيار:

 


عندما نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي حتما سنرى العديد من مقدمي المحتوى ما بين المفيد والراقي والخادش للحياء، ولكن ما لفت أنظارنا أن تامر الجيار من مقدمي المحتوى المتنوع؛ حيث أنك من الممكن أن تراه في فيديو يقوم بطهي وصفة من إعداده، ومرة تجده يقدم نصائح للشباب الراغبين في ممارسة رياضة كمال الأجسام، ومرة تجده يقدم مشاهد تمثيلية وهذا ما لفت أنظارنا، خاصة وأنه الفترة الأخيرة ذاع صيته وأصبح لديه شهرة كبيرة جهلت عددا من الشخصيات المعروفة والفنانين تتابعه على وسائل التواصل الاجتماعي، بل ومنهم من قام بتقليد حركاته المميزة في أعمال فنية وإعلانات.

 

 


الوجه الآخر لـ تامر الجيار:


عندما بدأنا حديثنا معه وجدنا شخصا يتمتع بقدر من الوعي والثقافة، يعرف ما يفعل؛ حيث قال أن تنوع محتواه الغرض منه أن يقوم بتقديم نوعية الفيديوهات التي تحبها الفئات العريضة في المجتمع وذلك من أجل أن يصل لقلوب الناس بسرعة، وعلى الرغم من ذلك فإنه يرفض أن يقدم محتوى مبتذل أو منافيا للآداب، ويرفض أن يقوم بأي أفعال ضد الدين، أو تخالف العادات والتقاليد العربية والمصرية، حتى أنه يرفض أن يقوم بتصوير إعلانات إلا لجهات يثق فيها وفي مصدر الداخل الخاص بها حيث أنه يخشى أن يكسب أموال بها شبهة التحريم.

 

 

 


التحديات:

 

من أكثر التحديات التي واجهت تامر الجيار و أن هناك فئة في المجتمع لا تكف عن التنمر، أو مهاجمة الشخص أو التقليل من شأنه من أجل الريتش أو تحقيق المشاهدات، حيث أن هناك من يقوم بالتنمر والهجوم عليه دون أن يدرك أن ما يفعله من الممكن أن يحطم نفسيته، أو يجعله غير راضيا على نفسه، وينادي بأن يكون لدى المتابعين ثقافة تقبل الآخر حيث أن المحتوى إذا راق لك ادعمه، وإذا لم يروق لك دعه وشأنه ولا تكن سببا في إيذاء مشاعر شخص يحاول أن ينجح ويقدم خطوات في حياته بشكل محترم وبعيد عن الابتذال.
 

          
تم نسخ الرابط