اختفاء أسورة آثرية ذهبية نادرة من المتحف المصري بالتحرير يفتح باب التحقيقات

اسورة ذهبية
اسورة ذهبية


 

قبل أسابيع من افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر أن يوافق بشهر نوفمبر، شهد المتحف المصري بالتحرير واقعة غامضة أثارت جدلًا واسعًا،  بعدما ترددت أنباء عن اختفاء أسورة ذهبية آثرية ملكية تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين، كانت محفوظة داخل خزينة قسم الترميم،  وحتى اللحظة، لا يزال مصير القطعة مجهولًا، ما دفع الجهات المختصة لفتح تحقيق عاجل لكشف تفاصيل ما يشتبه في كونه حادث اختفاء غير مسبوق.

 

اختفاء أسورة ذهبية بالمتحف المصري

الجدير بالذكر أن وزارة السياحة والاثار ، لم تخرج بأي بيان رسمي أو تعليق حتى الان، ولكن الأنباء المتداولة في الاعلام المصري كشفت أن غياب القطعة تم اكتشافه خلال أعمال تجهيز ونقل مجموعة أثرية للمشاركة في معرض دولي ضخم تستضيفه العاصمة الإيطالية روما.

الجدير بالذكر أن المعرض يضم 130 قطعة أثرية تمثل جوانب مختلفة من تاريخ مصر القديمة، وكان من أبرزها تلك الأسورة النادرة التي اعتُبرت إحدى التحف الفريدة التي لا تقدر بثمن، وهو ما ضاعف من حجم القلق بعد غيابها المفاجئ.

 

تحقيقات واستجواب 

وعلى خلفية الواقعة، اتخذت الأجهزة المعنية إجراءات موسعة شملت التحفظ على الموظفين المرتبطين بعمليات الترميم أو التغليف أو النقل وحتى عناصر التأمين، كما جرى فحص الهواتف المحمولة لعدد من العاملين الذين تواجدوا داخل القسم وقت اكتشاف الواقعة، في محاولة للوصول إلى أي خيوط رقمية قد تساعد في تتبع مصير القطعة، وبحسب الأنباء المتداولة، تتواصل التحقيقات في الوقت الحالي وسط تكتم رسمي حول النتائج الأولية.

 

 

اختفاء أسورة آثرية ذهبية نادرة من المتحف المصري بالتحرير يفتح باب التحقيقات

 

          
تم نسخ الرابط