زاهي حواس يكشف تفاصيل واقعة الأسورة المفقودة بالمتحف المصري: عمليات سرقة الاثار تحدث بالعالم
سادت حالة من الغضب بين عدد من الأثريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول أنباء عن اختفاء أسورة ذهبية نادرة من مقتنيات الملك بسوسنس الأول، المعروضة بالمتحف المصري في ميدان التحرير، وسط دعوات لكشف حقيقة الواقعة وملابساتها.
اختفاء اسورة اثرية بالمتحف المصري
وفي محاولة لتوضيح الصورة، تحدث الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري المعروف، مؤكداً أن القطعة المتداولة في الصور ليست الأسورة الرئيسية للملك بسوسنس، بل واحدة أصغر حجماً ضمن مجموعة مكونة من ثلاث أساور ملكية.
سرقة اسورة اثرية تثير ضجة في مصر
وأشار حواس إلى أن مثل هذه الوقائع ليست حكرا على المتحف المصري، واوضح أن عمليات سرقة الآثار تتكرر في متاحف عالمية كبرى، لافتاً إلى حادثة سرقة ما يقرب من 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني العام الماضي، وهو ما يؤكد أن التحديات المرتبطة بحماية التراث عالمية وليست محلية فقط.
وشدد حواس على أهمية التريث وعدم الانسياق وراء الشائعات، واشار إلى أن النيابة العامة بدأت تحقيقاتها بالفعل في القضية، وأن النتائج المنتظرة من شأنها أن تكشف التفاصيل الكاملة حول ما إذا كانت الواقعة اختفاء عارضاً أم عملية سرقة منظمة.
