مطالبات مستمرة من الأسرة

اختفاء دميانة غالي بالمنيا وأسرتها تنظم وقفة وتطالب الأمن بتسليمها وتناشد المسئولين احتواء الأوضاع

اختفاء دميانة غالي
اختفاء دميانة غالي بالمنيا

اختفاء دميانة غالي بالمنيا أثار جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية، حيث لا تزال أسرتها تنتظر عودتها منذ خروجها من منزلها يوم 9 سبتمبر الجاري. ورغم إعلان الأجهزة الأمنية عن العثور على الفتاة وجلوسها مع أسرتها داخل مقر أمني بالمنيا، إلا أن الأسرة نظمت وقفة احتجاجية للمطالبة بتسليمها وعودتها للمنزل.

تفاصيل الواقعة

دميانة غالي جابر غالي، شابة تبلغ من العمر 24 عامًا، من قرية طهنسا التابعة لمركز المنيا، حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية وتعمل في إحدى الصيدليات. اختفت في طريقها إلى كنيسة الأنبا برسوم العريان، حيث أُغلق هاتفها صباح يوم الحادث. لاحقًا، اتصلت بوالدها لتخبره بأنها في القاهرة وأنها غيرت اسمها وديانتها، الأمر الذي فجر صدمة كبرى داخل أسرتها.

وقفة الأسرة ومطالباتهم

نظمت أسرة دميانة وقفة أمام المقر الأمني بالمنيا، مطالبة بتسليم ابنتهم والعودة بها إلى المنزل. وأكدت الأسرة أن الفتاة تجلس الآن مع والدها داخل المقر الأمني، لكن لم يتم تسليمها بعد. كما ناشدت الأسرة المسئولين احتواء الأوضاع والتدخل السريع لإنهاء الأزمة.

متابعة كنسية حثيثة

يتابع نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، الموقف على مدار الساعة من خلال اتصالاته المستمرة، مؤكدًا ضرورة تهدئة الأوضاع والتوصل إلى حل يحفظ استقرار الأسرة والمجتمع المحلي.

ما وراء الخبر

اختفاء دميانة غالي بالمنيا لم يعد مجرد واقعة فردية، بل تحول إلى قضية رأي عام داخل المحافظة وخارجها، مع تزايد الضغوط عبر صفحات التواصل الاجتماعي التي تطالب بعودة الفتاة إلى منزلها. هذه التطورات تشير إلى الحاجة إلى حلول سريعة وحكيمة من قبل الأجهزة الرسمية والكنيسة لاحتواء الموقف ومنع تصاعد التوتر.

معلومات حول اختفاء دميانة غالي بالمنيا

اختفاء الفتاة صاحبة الـ24 عامًا ارتبط بملابسات معقدة ما بين تصريحات الأسرة حول تغيير الاسم والديانة، وما بين تدخل الأجهزة الأمنية التي نجحت في العثور عليها. وتُبرز هذه الحادثة أهمية تعزيز التواصل بين الأسر والجهات المعنية لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.

خلاصة القول

اختفاء دميانة غالي بالمنيا لا يزال يلقي بظلاله على الرأي العام، حيث تتواصل وقفات الأسرة ومطالباتهم بعودتها. وبين جهود الأمن ومتابعة الكنيسة، يظل الحل المنتظر هو إعادة الفتاة إلى منزلها واحتواء الموقف بشكل يضمن استقرار الأسرة والمجتمع المحلي.

          
تم نسخ الرابط