موعد ثابت واحتفال شعائري فريد

الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب يوم 27 سبتمبر 2025 وتبدأ الطقوس بالشعانيني

تحتفل الكنيسة بـ
تحتفل الكنيسة بـ عيد الصليب 2025 يوم 27 سبتمبر

عيد الصليب 2025 تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم السبت الموافق 27 سبتمبر، وهو أحد الأعياد الكنسية التي تتمتع بمكانة كبيرة في الطقس القبطي. ويتميز هذا العيد بطقوس خاصة تبدأ من اليوم الأول وتستمر لثلاثة أيام، حيث يصلى بالطقس الشعانيني، وتُقرأ فصول الإنجيل الخاصة بعيد الصليب في كل من القداسات اليومية وأيام الآحاد التي توافق هذه الفترة.

طقس عيد الصليب 2025

تُعامل الكنيسة القبطية عيد الصليب 2025 معاملة الأعياد السيدية الكبرى من حيث الطقس والتلاوة. ويستمر الاحتفال به لمدة ثلاثة أيام، يصلى فيها الطقس الشعانيني، وهو نفس الطقس المستخدم في أحد السعف، لما يحمله من رمزية للنصرة والفرح. وتُقرأ فصول خاصة من الكتاب المقدس تشرح رمزية الصليب وتاريخه.

خلفية تاريخية عن اكتشاف الصليب

وفقًا للمؤرخين، فقد تم العثور على الصليب المقدس في عام 326 ميلاديًا (42 للشهداء) بواسطة الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، بعدما ظل مطمورًا تحت تلة من القمامة بناها الرومان في القدس. وبُني على الموقع لاحقًا كنيسة القيامة الشهيرة، التي لا تزال حتى اليوم تحتضن الموضع الذي عُثر فيه على الصليب.

الكنائس الأخرى تحتفل أيضًا

عيد الصليب 2025 لا يقتصر فقط على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل تشاركها في الاحتفال الكنيسة الإثيوبية، حيث يحتفلون به في نفس التواريخ القبطية: 17 توت و10 برمهات. أما الكنيسة الغربية فتحتفل به يوم 3 مايو من كل عام.

ما وراء الخبر

يحمل عيد الصليب 2025 دلالات لاهوتية وتاريخية قوية لدى المسيحيين، كونه يرمز إلى الخلاص والانتصار على الموت. ويعتبر من الأعياد التي تستدعي الترانيم الحماسية والطقوس الخاصة، ويزداد خلالها الحضور بالكنائس نظرًا لما له من قدسية في نفوس المؤمنين.

معلومات حول عيد الصليب 2025

  • تاريخه القبطي: 17 توت من كل عام.
  • تاريخه الميلادي هذا العام: 27 سبتمبر 2025.
  • الطقس: شعانيني لمدة 3 أيام.
  • رمزيته: تذكار لاكتشاف الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة.
  • كنائس تحتفل به: القبطية الأرثوذكسية، الإثيوبية، والغربية (بتاريخ مختلف).

خلاصة القول

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ عيد الصليب 2025 يوم 27 سبتمبر، وسط طقوس روحانية تمتد لثلاثة أيام، وتُصلى خلالها القداسات بالطقس الشعانيني. العيد يحمل أبعادًا رمزية كبيرة ويُعد من أهم الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، ويشارك فيه ملايين الأقباط في مصر والمهجر.

          
تم نسخ الرابط