بيان رسمي يوضح الحقائق

الهيئة العامة للاستعلامات: القوات المسلحة في سيناء لتأمين الحدود ومصر تلتزم بمعاهدة السلام

وجود القوات المسلحة
وجود القوات المسلحة في سيناء

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا رسميًا مساء السبت لتوضيح ما تردد في بعض وسائل الإعلام الغربية حول وجود القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء. وجاء البيان ليؤكد أن القوات في سيناء موجودة بهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، وفي إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام التي تلتزم بها مصر التزامًا كاملاً منذ توقيعها. كما شدد البيان على موقف مصر الثابت برفض توسيع العمليات العسكرية في غزة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

القوات المسلحة وتأمين الحدود

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن تواجد القوات المسلحة المصرية في سيناء ليس أمرًا جديدًا، بل يأتي ضمن استراتيجية شاملة لحماية الأمن القومي المصري، حيث تعمل القوات على:

  • تأمين الحدود الشرقية ضد مخاطر الإرهاب والتسلل.
  • مواجهة أنشطة التهريب عبر الأنفاق والمعابر.
  • التصدي لأي تهديد محتمل للأمن المصري.

وأوضح البيان أن كل هذه التحركات تتم في إطار معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل، والتي لم تخرقها مصر في أي وقت.

التزام مصر بمعاهدة السلام

حرصت الهيئة العامة للاستعلامات على التذكير بأن مصر طوال تاريخها لم تخرق معاهدة أو اتفاقًا دوليًا. وأضاف البيان أن وجود القوات في سيناء يخضع للتنسيق الكامل مع أطراف المعاهدة، بما يضمن احترام الاتفاقيات الدولية ويؤكد على النهج السلمي للسياسة المصرية.

موقف مصر من القضية الفلسطينية

البيان لم يقتصر على قضية سيناء فقط، بل شدد على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية:

  • رفض تام لتوسيع العمليات العسكرية في غزة.
  • رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم تحت أي ظرف.
  • دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

خلفية إعلامية

جاء البيان ردًا على ما نشره موقع أمريكي حول مزاعم بأن إسرائيل قدّمت للولايات المتحدة قائمة بأنشطة مصرية في سيناء. وقد رأت الهيئة العامة للاستعلامات أن مثل هذه التقارير تستهدف التشكيك في الدور المصري، مؤكدة أن الحقائق واضحة وأن مصر ملتزمة بالتنسيق مع الأطراف الدولية وبالدفاع عن أمنها القومي.

ما وراء الخبر

بيان الهيئة العامة للاستعلامات جاء في توقيت حساس يشهد توترات إقليمية متصاعدة. التأكيد على التزام مصر بالسلام من جهة، ورفض تهجير الفلسطينيين من جهة أخرى، يبعث برسالة مزدوجة: مصر متمسكة بسلام عادل، لكنها لن تقبل أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو أمنها القومي.

خلاصة القول

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن وجود القوات المسلحة في سيناء يهدف فقط إلى تأمين الحدود المصرية، وأنه يتم بالتنسيق الكامل مع أطراف معاهدة السلام. كما شددت على أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، متمسكة بموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين.

          
تم نسخ الرابط