الديوان الملكى يعلن وفاة مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

 الشيخ عبد العزيز
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله

أعلن الديوان الملكي وفاة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء.

وفاة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله

مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ

وأفاد الديوان الملكي بأن صلاة الجنازة على فضيلة المفتي ستُقام في جامع الإمام تركي بن ​​عبد الله بالرياض، بعد صلاة العصر اليوم وقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإقامة صلاة الغائب عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وجميع مساجد المملكة، بعد صلاة العصر اليوم.

وأعلن الديوان الملكي أن صلاة الجنازة على مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الراحل، ستُقام في جامع الإمام تركي بن ​​عبد الله بالرياض، بعد صلاة العصر يوم الثلاثاء.

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل الشيخ بإقامة صلاة الغائب على مفتي عام المملكة في مكة المكرمة، وفي المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وفي جميع مساجد المملكة العربية السعودية بعد صلاة العصر، وفقًا للديوان الملكي.

توفي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ عن عمر ناهز 81 عامًا، وكان يشغل منصب مفتي عام المملكة منذ مايو 1999، خلفًا للشيخ عبد العزيز بن باز.

وُلد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في مكة المكرمة يوم الأربعاء 6 صفر 1362 هـ (10 فبراير 1943). ونشأ يتيم الأب بعد وفاته وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره، فحفظ القرآن الكريم في صغره عام 1373 هـ على يد الشيخ محمد بن سنان. وتقدم في طلب العلم ليصبح من أبرز علماء المملكة. ينحدر من عائلة آل مشرف، أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

المناصب والمسؤوليات

 

بدأ مسيرته العملية مُدرّسًا في معهد إمام الدعوة العلمي عام ١٣٨٤هـ، ثم تولى إمامة وخطابة جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بالرياض عام ١٣٨٩هـ.

واصل مسيرته الأكاديمية أستاذًا في كلية الشريعة حتى عُيّن إمامًا وخطيبًا في مسجد نمرة بعرفة عام ١٤٠٢هـ. واستمر في إلقاء خطبة عرفة لمدة ٣٥ عامًا متتالية (١٩٨٢-٢٠١٥م)، ليصبح بذلك أطول خطيب يقف على منبر عرفة في تاريخ المسلمين.

في عام ١٤٠٧هـ (١٩٩٩م)، انضم إلى هيئة كبار العلماء، وعُيّن عضوًا متفرغًا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عام ١٤١٢هـ (١٩٩٩م).

في شوال عام ١٤١٢هـ (١٩٩٩م)، أصبح إمامًا وخطيبًا في جامع الإمام تركي بن ​​عبدالله بالرياض.

وفي عام ١٤١٦هـ (١٩٩٩م)، صدر أمر ملكي بتعيينه نائبًا لمفتي عام المملكة. وفي ٢٩ محرم ١٤٢٠هـ (١٩٩٩م)، عُيّن مفتي عام للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء خلفًا للشيخ عبد العزيز بن باز (رحمه الله).

          
تم نسخ الرابط