بلاغ عاجل للنائب العام من أرملة إبراهيم شيكا ضد صفحات متهمة بالإساءة ونشر شائعات باطلة

شيكا
شيكا

في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمت هبة التركي، أرملة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، ببلاغ رسمي إلى النائب العام يحمل رقم 74840، اتهمت فيه مجموعة من الصفحات الإلكترونية (23 صفحة) بإطلاق حملة ممنهجة ضدها وضد زوجها الراحل عبر نشر شائعات وأخبار كاذبة تمس سمعتها وكرامتها.

تفاصيل البلاغ المقدم للنائب العام

جوزي مكنش لاقي يتعالج .. هبة التركي أرملة إبراهيم شيكا ترد على والدته

قالت هبة التركي في بلاغها إنها لم تكن تتوقع بعد وفاة زوجها أن تواجه هذا الكم من الأكاذيب والاتهامات، مشيرة إلى أنها كانت بجانبه طوال فترة مرضه، ووقفت معه في أصعب لحظاته حتى رحيله. وأكدت أن أكثر ما آلمها بعد الفقد هو استهدافها بحملة تشويه متعمدة تهدف للنيل من سمعتها وزرع الشكوك حول حياتها الشخصية.

وأضافت أنها رصدت بنفسها عشرات المنشورات على منصات مختلفة تسيء إليها بشكل مباشر، وأنها بادرت باللجوء إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر رسمي ضد المسؤولين عن هذه الحملات الإلكترونية، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم.

موقف الدفاع القانوني

من جانبه، أوضح المحامي جلال الصوابي، وكيل هبة التركي، أن ما تتعرض له موكلته يعد جريمة متكاملة الأركان، حيث تضمنت المنشورات اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة، منها ادعاءات بخيانة زوجها، أو استغلال مرضه إعلاميًا وماليًا، بل وصل الأمر إلى الزج باسمها في قضايا مزعومة تتعلق بتجارة الأعضاء.

وأشار الصوابي إلى أن بعض الصفحات ذهبت أبعد من ذلك من خلال نشر شائعات عن هروبها خارج مصر أو إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي هربًا من مواجهة الجمهور، مؤكدًا أن كل هذه المزاعم غير صحيحة على الإطلاق.

الجرائم الإلكترونية محل الاتهام

بحسب المحامي، فإن التهم الموجهة إلى القائمين على هذه الصفحات تندرج تحت جرائم:

السب والقذف العلني.

نشر أخبار كاذبة من شأنها إثارة الرأي العام.

التنمر الإلكتروني.

إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد أن البلاغ المقدم للنائب العام مدعوم بأدلة تقنية تم جمعها من خلال مباحث الإنترنت، تشمل روابط للمنشورات المسيئة وصور من التعليقات التي تمثل اعتداءً صارخًا على الحياة الخاصة لموكلته.

رسالة أرملة إبراهيم شيكا

واختتمت هبة التركي تصريحاتها بأنها لا تبحث عن صراع إعلامي أو شهرة، لكنها تطالب فقط بالحفاظ على سمعة زوجها الراحل واسم عائلتها، مؤكدة أن الحملات التي تتعرض لها لم تؤذها شخصيًا فقط، بل سببت جرحًا عميقًا لعائلتها ومحبي زوجها من جماهير الزمالك.

وشددت على أنها ستواصل الإجراءات القانونية حتى النهاية، ولن تتنازل عن حقها في معاقبة كل من شارك في هذه الحملة الممنهجة، معتبرة أن ما تتعرض له جرس إنذار خطير حول خطورة التنمر الإلكتروني وضرورة ردع المتجاوزين.
 

          
تم نسخ الرابط