نقيب الفلاحين يكشف سبب أرتفاع أسعار الطماطم وموعد انخفاضها بعد وصولها لـ25 جنيها

ارتفع سعر الطماطم بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، ليصل إلى 25 جنيهًا في بعض الأسواق، مما أثار قلق المستهلكين وتساؤلاتهم حول أسباب هذا الارتفاع المفاجئ.
زراعة الطماطم

تزرع مصر حوالي 200 ألف هكتار من الطماطم سنويًا، بإنتاج يتجاوز 6.5 مليون طن. ولا تتجاوز صادراتها 100 ألف طن من الطماطم الطازجة والمجففة والمعلبة وتحتل مصر المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الطماطم والأولى أفريقيًا وعربيًا.
تُزرع الطماطم في مصر على مدار العام، خلال خلال 6 عروات متداخلة، بأصناف وطرق زراعة متنوعة، مما يضمن توافرًا مستمرًا للطماطم الطازجة ووفرة من معجون الطماطم المعلب.
ويرجع اهتمام المزارعين بزراعة الطماطم إلى قدره تواجدها في الأراضي الصحراوية المستصلحة وقدرتها على تحمل ملوحة التربة. كما تتوفر أنواع مختلفة من الشتلات على مدار العام.
موعد انخفاض أسعار الطماطم
من جانبه، أكد حسين أبو صدام، رئيس اتحاد المزارعين، أن ارتفاع أسعار الطماطم مؤقت، وأن المزارعين يصفونه بـ"فاصل العروات". وأشار إلى أن الأسعار ستبدأ بالانخفاض تدريجيًا مع بوادر فصل الشتاء في نوفمبر المقبل وتوقع ألا يتجاوز سعر الكيلو عن 30 جنيه مع اختلافات بين المناطق تبعًا لجودة المحصول، وطرق التقديم، وتكاليف النقل.
وأشار أبو صدام في تصريحاته إلى أن أسعار الطماطم شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 50% في الأيام الأخيرة، حيث ارتفع من 10 جنيهات إلى 20 جنيها للكيلو في فترة وجيزة.
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
وأوضح أبو صدام في تصريحاته أن ارتفاع الأسعار يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية:
1. انهيار الأسعار خلال العروة السابقه، مما دفع المزارعين إلى إهمال محاصيلهم وبيعها بسرعة لزراعة محاصيل أخرى.
2. ارتفاع درجات الحرارة في الأشهر الأخيرة أدى إلى انخفاض إنتاجية العروة المتأثرة وتأخر نضجها.
٣. أدى تأخر وصول ذروة إنتاج العروة الشتوية الأساسية، والذي كان من المقرر أن يبدأ في ديسمبر، إلى انخفاض العرض الحالي عن الطلب.