الجبن الرومى أسوأ أنواع الجبن على طلاب المدارس.. تعرف على بدائلها الصحية!

يُعدّ الجبن الرومى من أكثر أنواع الجبن رواجًا في المنازل المصرية، ويُستخدم غالبًا كحل سريع لتحضير سندوتشات الطلاب اليومية.
على الرغم من مذاقه اللذيذ وسهولة استخدامه، إلا أن الجبن الرومى قد يُشكّل مخاطر صحية عديدة، خاصةً للأطفال في سن المدرسة، وهو ما يغفل عنه الكثير من الآباء.
لماذا يُفضّله الأطفال؟

يُعزى تفضيل الأطفال لجبن الرومى إلى مذاقه المالح القوي وقوامه المتماسك، مما يُميّزه عن غيره من أنواع الجبن كما تعتبره العديد من الأمهات حلاً سريعًا وسهلًا لتحضير وجبات الإفطار المدرسية، دون الحاجة إلى تحضيرات معقدة.
الآثار الضارة لجبن الرومى
في هذا السياق، كشف خبير التغذية الدكتور عبد الرحمن شمس، في تصريحات خاصة عن الآثار الضارة لجبن الرومى على صحة الطلاب ومنها:
ارتفاع نسبة الملح
يحتوي الجبن الرومى على نسبة عالية جدًا من الصوديوم، مما قد يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال على المدى الطويل، أو مشاكل في الكلى نتيجة تراكم الملح، خاصةً مع الاستهلاك اليومي أو المفرط.
قيمة غذائية أقل من البدائل
على الرغم من محتواها من الكالسيوم والبروتين، إلا أن الجبن الرومى ليس مصدرًا مثاليًا للتغذية للأطفال على عكس أنواع أخرى من الجبن، مثل الجبن القريش أو الجبن الأبيض الطازج، التي تحتوي على دهون وملح أقل وأسهل هضمًا.
الدهون المشبعة والكوليسترول
يُصنع الجبن الرومى عادةً من الحليب كامل الدسم، وقد يحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة مما يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم ويضر بصحة القلب والأوعية الدموية.
المواد الحافظة المضافة
تحتوي بعض أنواع الجبن الرومى وخاصةً الأرخص ثمنًا، على مواد حافظة وألوان صناعية قد تؤثر على تركيز الأطفال وانتباههم وتزيد من خطر الإصابة بالحساسية أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
كيف يمكن تقليل المخاطر؟
الاستهلاك المعتدل: يُفضل عدم تقديم الجبن الرومى يوميًا في وجبات الأطفال؛ ومن الأفضل تنويع مصادره الغذائية.
اختر أصنافًا جيدة: إذا كنت مضطرًا لاستخدامها، يُنصح باختيار تلك المصنوعة من الحليب الطبيعي والخالية من المواد الحافظة.
أضف مكونات صحية: يمكن تقديم الجبن الرومى مع خضراوات طازجة، مثل الخيار أو الطماطم، لتقليل نسبة الملح وتحسين القيمة الغذائية للوجبة.