عمر ماجد.. محترف ترميم وتلوين الصور يعيد الحياة لمشاهد الماضي
مجال ترميم الصور وتلوينها… عمر ماجد من أبرز المهتمين بمجال ترميم الصور وتلوينها، حيث أن الفترة الأخيرة، ومع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي ظهر صُناع محتوى جُدد على الساحة، منهم من يصنع الفيديوهات الاحترافية، ومنهم من يقوم بعمل دوبلاج أو تغيير في الصوت، ومؤخرا ظهر مجال ترميم الصور العتيقة، وتلوينها بشكل أحترافي أكثر من السابق، وأصبح فن يعيد الحياة لمشاهد مر عليها الزمن توثق لحظات لن تعود مجددا، وقد تحدثنا مع "عمر ماجد" عن هذا المجال بصفته أحد البرازين فيه.
ترميم وتلوين الصور
الكثير من الأشخاص لديهم الصور واللقطات العتيقة التي مر عليها الزمن، أو تشوهت بعوامل المناخ، والسنين، ويود أن لو يعود للزمن من أجل التقاطها من جديد والحفاظ عليها، ولكن هناك من يقوم بتلك الحيلة بسهولة، وباحتراف، وعمر ماجد لفت أنظارنا بسبب أنه يرمم الصور التاريخية للأماكن الأثرية، والسياحية، والشوارع القديم في مصر، وتحديدا محافظة الإسكندرية، حيث أظهر أماكن في صورتها القديمة، بشكل واضح بعد أن أعاد ترميمها وتلوينها، وكأنها إلُتقت مؤخرا منذ أيام.
عمر ماجد محترف ترميم الصور
عمر ماحد مصور فوتوغرافي محترف، مقيم في دبي - الإمارات، وعمل في توثيق الأحداث الرياضية، وأيضا الفنية، ثم اتجه للتصوير السياحي والعقاري، و احترف التصميم الجرافيكي وصناعة الهوية البصرية، وأضاف في تريحه لنا: " الناس والتاريخ، وإن إعادة إحيائها مش بس فن وتقنية، لكنها رسالة إنسانية بتربط الأجيال الحاضرة بالماضي… بالنسبة لي، الترميم، مع باقي المجالات اللي بشتغل فيها، هو محاولة للحفاظ على الذاكرة البصرية وإظهار الجمال اللي ممكن يضيع مع الزمن".
صور الأماكن الأثرية والسياحية
البارز في أعمال عمر ماجد في ترميم الصور أنه يبحث عن الصور التي تم التقاطها في بداية القرن العشرين، وما قبله، ويقوم بترميمها بشكل احترافي، ويذكر أنه استطاع أن يحصد آلاف المتابعين من خلال نشر تلك النوعية من الصور التي تظهر جمال شوارع مصر القديمة، والبيوت العتيقة التي صممها الأجانب في بلادنا، وتحديدا في محافظة الإسكندرية التي يظهر فيها الطابع اليوناني والإيطالي في المعمار، وفي تصميم المنازل، والبيوت القديمة، وحتى في تصميمات الشوارع مثل شارع فؤاد وغيره من الأماكن في الإسكندرية القديمة.
