تمرينات على اليوتيوب تسببت في وفاة شخص وشقيقه يتحدث عن الواقعة

تمرينات الرقبة على
تمرينات الرقبة على اليوتيوب

هناك تمرينات على اليوتيوب كانت خطيرة من الناحية البدنية والصحية، وتسببت في وفاة شخص خرج شقيقه يصرخ حيث أن تلك التمرينات كان لها أثار سلبية على صحة شقيقه، ونتعرف على قصة تمرينات تقوية عضلات الرقبة على اليوتيوب والتي انتشرت بقوة، دون تحذيرات أو تعليمات قبل أداءها.

 

 

تمرينات الرقبة على اليوتيوب


صرح شقيق ضحية تمرينات اليوتيوب الرياضية وتحديدا تمرين لتقوية عضلة الرقبة، وقال في منشور تنشره على الفيسبوك: "أخويا الصغير شاف فيديو على يوتيوب لتمرين اسمه "Neck Harness"، وبدأ يحاول يقلده باستخدام طرحة ربطها حوالين رقبته، ماكنّاش نعرف إن الحركة دي ممكن تقتل، كنا فاكرينها مجرد لعبة، مجرد فضول طفل، لكن اللي حصل غير حياتنا إلى الأبد… في لحظة واحدة، فقدت أخويا، فقدنا ضحكته، صوته، وجوده في البيت، مفيش حد مستعد يشوف طفل بيودع الدنيا وهو لسه مش فاهم هو بيعمل إيه، وكل ده عشان فيديو ماكانش المفروض يتشاف من غير رقابة".

 

 

مخاطر التمرينات

 

لاحظنا في منشور شقيق الطفل الذي توفى بسبب تمرينات اليوتيوب أنه ينصح كل الأطفال والمراهقون الذين يودون صناعة العضلات في المنزل من خلال متابعة فيديوهات التمرينات الرياضية على اليوتيوب وغيره من المنصات، وقال أن لا بد أن تكون هناك رقابة على الأطفال وعلى ما يشاهدونه، حيث أن تلك التمرينات على اليوتيوب ليست مضمونة ومن الممكن أن تسبب أزمات صحية، وتكون سببا في الوفاء، واختتم حديثه وقال: "أنا مش بكتب عشان أوجع حد، لكن علشان أنبّه: الولاد بيتفرجوا على كل حاجة، وبيقلدوا من غير ما يفهموا، إحنا كأهالي وإخوات لازم نكون أقرب، نراقب أكتر، ونفهمهم إن مش كل اللي بيتشاف يتعمل… الحمد لله على كل حال، وربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة، لكن قلبي موجوع، ويمكن الوجع ده يكون سبب إن حد تاني يتنقذ".

تمرينات الرقبة على اليوتيوب

 

رسالة للأطفال والشباب

 

يجب أن يدرك الصغار أن التدريبات لا بد أن تكون تحت إشراف مدرب متخصص، وخريجي كلية التربية الرياضية من أجل تجنب الإصابات، أو التعرض للتشنجات العضلية، أو الإصابة  عن طريق الخطأ يتسبب في وفاة المتدرب.

 


رسائل للأطفال وأولياء الأمور:


يجب أن  تكون هناك رقابة على الأفعال والمراهقين ويجب متابعة وسلوكهم وما يقومون به في البيت أو مع أصدقائم حيث أن التهور يجعل الطفل يرتكب أمور من الممكن أن تجعله يفقد حياته، كما حدث مع الطفل ضحية التمرينات الرياضية.
 

          
تم نسخ الرابط