المخاطر المحتملة للاستخدام المُطول والمُفرط لهذه الأدوية

الأطباء يحذرون من الأدوية التي تُسبب الفشل الكلوي عند الإفراط في استخدامها مثل بعض أدوية الضغط والمسكنات

المخاطر المحتملة
المخاطر المحتملة للاستخدام المُطول والمُفرط لهذه الأدوية

قد يُفرط بعض الأشخاص في تناول العديد من الأدوية، دون الانتباه لآثارها الجانبية أو مدى الضرر الذي قد تُسببه.

لذلك، سنستعرض فيما يلي الأدوية التي قد يُسبب الإفراط في تناولها الفشل الكلوي.

ما هي الأدوية التي تُسبب الفشل الكلوي عند الإفراط في استخدامها؟

المخاطر المحتملة للاستخدام المُطول والمُفرط لهذه الأدوية

في هذا الصدد، أشار الصيدلي محمد الجارحي إلى أن بعض الأشخاص قد يُفرطون في تناول الأدوية، دون استشارة الطبيب، لتخفيف الألم.

فهم لا يدركون المخاطر المحتملة للاستخدام المُطول والمُفرط لهذه الأدوية.

وأضاف الجارحي أن الأدوية التالية قد تُسبب الفشل الكلوي:

- بعض أدوية ضغط الدم، التي تنتمي إلى مجموعة مُثبطات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين ( "ACE inhibitors")، قد تُسبب الفشل الكلوي.

لذلك، لا يُنصح بتناولها دون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.

المضادات الحيوية: بعض المضادات الحيوية الأمينوجليكوسيد تُؤثر على الكلى، تمامًا مثل مُسكنات الألم.

ويؤثر استمرار استخدامها على الكلى لأنها تُطرح عن طريق الكلى، مُسببةً إجهادًا كبيرًا، وقد تُؤدي إلى الفشل الكلوي.


مسكنات الألم بشكل عام

 الاستخدام المفرط والمطول لمسكنات الألم له تأثير سلبي على صحة الكلى، مما يؤدي إلى فشل كلوي طويل الأمد.

وأوضحت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب في دراسة نُشرت قبل أيام أن الإفراط في استخدام مسكنات الألم وأدوية الصداع النصفي له تأثير معاكس: فهو يُفاقم الأعراض، ويُفاقم الصداع، وقد يؤدي إلى حالة تُسمى "صداع الإفراط في تناول الدواء".

من جانبه، صرّح الدكتور أحمد نصر الدين هندي، الأستاذ المساعد في طب الأعصاب بكلية الطب بجامعة أسيوط، بضرورة تناول مسكنات الألم تحت إشراف طبي.

• المواد الأفيونية مسكنات قوية تُخفف الألم، ويمكن إعطاؤها للمرضى بعد الجراحة أو المصابين بالسرطان.

مسكنات ألم أخرى غير أفيونية، مثل الأسيتامينوفين والكيتامين.

وتشمل هذه المواد الأفيونية مثل الترامادول، والمخدرات الموضعية مثل الليدوكايين.
تُسبب المخدرات الموضعية فقدان الإحساس في منطقة مُحددة من الجسم لفترة قصيرة.

• تُقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين وغيره، من النشاط الالتهابي الذي يُفاقم الألم.

• تشمل الأدوية النفسية الأخرى المُستخدمة لعلاج الألم، وخاصةً آلام الأعصاب، الميدازولام (مضاد للقلق) وأدوية مثل أميتريبتيلين، وفينلافاكسين، وجابابنتين، أو بريجابالين (مضاد للتشنج).

 

          
تم نسخ الرابط