انهيار كنيسة بإثيوبيا يتسبب في مقتل 25 شخصًا وإصابة أكثر من 100

قُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا يوم الأربعاء إثر انهيار كنيسة قيد الإنشاء في ولاية أمهرة الإثيوبية، وفقًا للسلطات المحلية.

 وأوضحت السلطات أن الحادث وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء في الكنيسة، بينما كان المصلون يحضرون المراسم السنوية.

 وصرح سيوم ألتاي، وهو طبيب في مستشفى محلي، بأن من بين الضحايا أطفالًا وكبارًا في السن. 

وأضاف: "أكدنا عدد القتلى حتى الآن: 25 شخصًا وأكثر من 100 جريح".

صعدوا إلى السقالة الخشبية للاستمتاع بلوحة جدارية في السقف عندما انهارت فجأة

 وكان عدة أشخاص قد صعدوا إلى السقالة الخشبية للاستمتاع بلوحة جدارية في السقف عندما انهارت فجأة، وفقًا لشهود عيان.

 وحذر تشيشالي تيلاهون، وهو مسؤول محلي، من أن عدد القتلى قد يرتفع. وقال: "هذه خسارة فادحة للمجتمع".

وقع الانهيار في وقت مبكر من صباح الأربعاء في كنيسة مينجار شنكورا أريرتي مريم في أمهرة، شمال إثيوبيا، بينما كان المصلون يتجمعون لحضور المراسم السنوية للاحتفال بالقديسة مريم.

ووفقًا لشبكة ABC News، قال سيوم ألتاي، وهو طبيب في مستشفى محلي في إثيوبيا، إن من بين الضحايا أطفالًا وكبارًا في السن. 

وأضاف: "حتى اليوم، تأكدنا من مقتل 25 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين".

وأضاف أن المستشفى يطلب الدعم من الصليب الأحمر لعلاج المصابين، بينما حذر تيشال تيلاهون، المسؤول المحلي، من أن عدد القتلى قد يرتفع، قائلاً: "هذه خسارة فادحة للمجتمع".

انهارت كنيسة قيد الإنشاء في منطقة أمهرة شمال إثيوبيا

ووفقًا للسلطات المحلية، قُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا عندما انهارت كنيسة قيد الإنشاء في منطقة أمهرة شمال إثيوبيا.

تُعدّ الكنائس الأرثوذكسية الإثيوبية، التي يرتادها حوالي 44% من سكان إثيوبيا، جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لإثيوبيا، لا سيما في منطقة أمهرة، موطن الكنائس التاريخية المنحوتة في الصخر مثل كنيسة لاليبيلا.

أثار الحادث موجة من الحزن على مستوى البلاد أغلقت الكنائس في أمهرة أبوابها مؤقتًا للصلاة على أرواح الضحايا، وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية يوم الأحد يوم حداد.

وفي بيان رسمي، أعربت الحكومة الإثيوبية عن خالص تعازيها، مؤكدةً على ضرورة إعطاء الأولوية للسلامة أثناء أعمال البناء والتجديد. ويخشى أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار عمليات الإغاثة بمساعدة الصليب الأحمر الإثيوبي.