رفض استئناف شاكر محظور على قرار حبسه 45 يومًا في اتهامه بالتورط في غسل 100 مليون جنيه

رُفض طعن شاكر محظور والبلوجر محمد عبد العاطي على حبسهم 45 يومًا.

قضت الدائرة الاستشارية بمحكمة جنايات القاهرة برفض الطعن المقدّم من البلوجر شاكر محظور على حبسه 45 يومًا، والمُتّهم بغسل 100 مليون جنيه من جرّاء نشره فيديوهات مُخلّة بالآداب العامة.

الأموال التي قام بغسلها البلوجر تيك توك المعروف بـ"شاكر محظور" بلغت نحو 100 مليون جنيه

كشفت إدارة مكافحة غسل الأموال والجريمة المُنظّمة، بالتنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية، أن الأموال التي قام بغسلها البلوجر تيك توك المعروف بـ"شاكر محظور" بلغت نحو 100 مليون جنيه.

وأوضحت وزارة الداخلية أن مُنشئ المحتوى، المُقيم بقسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة، قام بغسل أرباح نشاطه غير المشروع من خلال إنشاء وإدارة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر فيديوهات تُسيء إلى قيم ومبادئ المجتمع.

هدفه زيادة عدد المُشاهدات وتحقيق أرباح غير مشروعة

 وتهدف هذه العملية إلى زيادة عدد المُشاهدات وتحقيق أرباح غير مشروعة، بالمخالفة للقانون.

وحاول شاكر إخفاء مصدر هذه الأموال، وإضفاء الشرعية عليها، وإضفاء مظهر المشروعية عليها من خلال شراء منازل وسيارات وتأسيس شركات.

وأكدت الوزارة أن عمليات غسل الأموال بلغت نحو 100 مليون جنيه ، وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكان قاضي المعارضات بالمحكمة الجزئية الخامسة قد قرر سابقًا تجديد حبس مستخدم تيك توك محمد شاكر، المعروف بشاكر محظور، 45 يومًا، بتهمة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأدلى مستخدم تيك توك المحظور شاكر محظور بشهادته أمام نيابة القاهرة الجديدة بشأن القبض عليه في حي التجمع الأول، حيث عُثر بحوزته على سلاح ناري غير مرخص، ومواد مخدرة، منها حشيش وآيس.

شاكر كل ما فعلته كان بهدف الظهور العام ونفسي

 كما اعترف شاكر بتقديم معلومات طواعية بشأن المحتوى الذي نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه كان يسعى للوصول إلى شريحة كبيرة من الجمهور وبالتالي زيادة أرباحه، وأنه لم يكن ينوي الإساءة إلى قيم الأسرة أو المجتمع. 

قال شاكر: "أعمل على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل ما فعلته كان بهدف الظهور العام ونفسي. لم أرد إزعاج أحد أو انتهاك القيم أو التقاليد". وأضاف: "لم أرد إثارة مشكلة وصُنعت هذه الفيديوهات لإضحاك الناس وإثارة التفاعل، ولم أتخيل يومًا أنها قد تُسبب أزمة كهذه".