شقيقة المتهمة في قضية أطفال دلجا : أختي بريئة وضحية لضغوطات قاسية والاعتراف بالإكراه

بعد اهتمام مكثف، وصلت عائلة المتهمة بقتل ستة أطفال ووالدهم في قرية دلجا أمام محكمة جنايات المنيا للجلسة الثانية من محاكمتها.
تطورات جديدة في قضية أطفال دلجا

خلال الجلسة الثانية من محاكمة "هاجر"، المتهمة بقتل زوجها وأطفالها الستة في قرية دلجا بمركز دير مواس، جنوب محافظة المنيا، أدلت شقيقة المتهمة بشهادتها أمام محكمة جنايات المنيا، مؤكدةً تعرضها لـ"ضغوط للاعتراف بالجريمة.
صرح علي أيوب، محامي عائلة الضحايا، بأن هيئة الدفاع فوجئت بأقوال شقيقة المتهمة خلال جلسة اليوم، مؤكدًا أن هذا الادعاء لم يُطرح في جلسات سابقة أو خلال التحقيق.
وأضاف أيوب: "القضية واضحة أمام المحكمة، وجميع الأدلة والشهادات تؤكد تورط المتهمة في واحدة من أبشع الجرائم الأسرية في السنوات الأخيرة".
وصلت المتهمة "هاجر" صباح اليوم إلى محكمة جنايات المنيا، وسط حراسة أمنية مشددة، لحضور جلستها الثانية في هذه القضية التي لاقت اهتمامًا كبيرًا. وتُتهم بقتل زوجها وأطفالها الستة، ومحاولة قتل والدتهم بتسميم الخبز.
وكانت المحكمة قد قررت سابقًا تأجيل المحاكمة لاستيعاب دفاع المتهمة في هذه الأثناء، يحضر العديد من أهالي القرية وذوي الضحايا الجلسات، وقد غمرهم الحزن ونفاد الصبر.
تعود القضية إلى يوليو الماضي، عندما كشفت التحقيقات أن المتهمة وهى الزوجة الثانية، استخدمت مادة شديدة السمية، "الكلوروفينابير"، لقتل الطفل محمد ناصر علي، وعدد من أفراد أسرته بتسميم الخبز وكانت قد قررت قتلهم انتقامًا من زوجته الأولى.
وجاء في أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهمه قامت بإعداد السم مسبقًا وتقديمه للضحايا داخل قطعة خبز بتاريخ 6 يوليو 2025، ما أدى إلى وفاتهم خلال أيام قليلة، قبل أن تكشف تحاليل الطب الشرعي والمعامل الكيميائية عن وجود المادة السامة في أجساد الضحايا.