الرئيس التركي أردوغان وترامب يشاركان السيسي في قمة شرم الشيخ برعاية مصرية شاملة

تستعد مدينة شرم الشيخ لاستضافة واحدة من أهم الفعاليات السياسية في عام 2025، حيث تنطلق قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة عدد كبير من زعماء العالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وإعادة إحياء مسار السلام في المنطقة.

وتأتي قمة شرم الشيخ في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في وتيرة الأحداث، ما يجعلها محطة حاسمة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة ودفع الحلول السياسية قدمًا.

مشاركة دولية واسعة في قمة شرم الشيخ للسلام 2025

أكدت وكالة “رويترز” نقلًا عن وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تعقد بمشاركة رؤساء وقادة من دول كبرى في العالم.

ومن المقرر أن يشارك في قمة شرم الشيخ أيضًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مشهد يعكس الاهتمام الدولي الكبير بالجهود المصرية لإحلال السلام في المنطقة.

كما أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا سيشارك بدورة في فعاليات قمة شرم الشيخ، ما يعزز الطابع الدولي للقمة ويؤكد الدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

مصر تقود الجهود الدولية لإنهاء الحرب على غزة

تأتي قمة شرم الشيخ للسلام تتويجًا لمساعٍ مصرية متواصلة تهدف إلى وضع حد للحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تعمل القاهرة منذ شهور على تقريب وجهات النظر بين الأطراف، وفتح قنوات للحوار تضمن الوصول إلى اتفاق عادل وشامل.

وتسعى القيادة المصرية، من خلال قمة شرم الشيخ، إلى تأكيد أهمية الحلول السياسية والدبلوماسية بدلًا من التصعيد العسكري، مع التركيز على حماية المدنيين وإعادة الإعمار ووقف نزيف الدم في القطاع.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن جدول أعمال قمة شرم الشيخ للسلام سيشمل مناقشة بنود اتفاق جديد يهدف إلى تثبيت الهدنة وبدء مفاوضات مباشرة بين الأطراف برعاية الأمم المتحدة ودعم من القوى الكبرى.

شرم الشيخ.. مدينة السلام تستعيد دورها القيادي على الساحة الدولية

لطالما كانت مدينة شرم الشيخ رمزًا للسلام والتعاون الدولي، واليوم تستعيد هذا الدور من خلال استضافة قمة شرم الشيخ للسلام، التي تجمع قادة العالم على أرض مصر.

ويأتي هذا الحدث السياسي الكبير ليؤكد أن قمة شرم الشيخ ليست مجرد اجتماع دبلوماسي، بل منصة عالمية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، وإطلاق مبادرات جديدة لإحلال السلام في غزة والمنطقة بأكملها.

كما تسعى القاهرة من خلال قمة شرم الشيخ إلى ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية فاعلة قادرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار، بما يعزز مكانة مصر الدبلوماسية عالميًا.

جدير بالذكر أن  قمة شرم الشيخ للسلام 2025 تعتبر  واحدة من أبرز الأحداث السياسية المنتظرة في المنطقة والعالم، إذ تشهد مشاركة كبار القادة مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

 وتستضيف مصر قمة شرم الشيخ بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة ويعيد الاستقرار إلى المنطقة. وتؤكد القاهرة، من خلال تنظيم قمة شرم الشيخ، التزامها بدورها القيادي في دعم قضايا السلام العالمي، وتوفير منصة للحوار السياسي بين مختلف الأطراف الدولية.