7 عادات يوميه تعمل ببطء وتدمر الكبد تعرف عليها وتجنبها فورا

الكبد هو المصنع الكيميائي للجسم، حيث يؤدي مئات الوظائف الحيوية، من إزالة السموم وتنظيم الأيض إلى تخزين الطاقة. ومع ذلك، يتبع الكثير منا عادات يومية قد تبدو بسيطة وغير ضارة، لكنها تُدمر هذا العضو الحيوي ببطء دون أن ندرك ذلك. ما هي هذه العادات السبع المُضرة بالكبد وكيف يُمكننا تجنبها؟
الإفراط في تناول السكر والفركتوز: أكبر خطر على الكبد

يُشير الدكتور محمد فتح الله، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الإفراط في تناول السكر والفركتوز يُشكل أكبر خطر على صحة الكبد.
ويُوضح أن الكميات الكبيرة من السكر المُكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز تُحفز الكبد على إنتاج وتخزين الدهون، مما يُسبب ضغطًا إضافيًا على وظائفه الحيوية.
تراكم الدهون في الكبد وارتفاع معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي
أكد الدكتور محمد فتح الله أن هذا التراكم الصامت للدهون هو السبب المباشر لارتفاع معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) عالميًا، وهو مرض يتطور بصمت وغالبًا لا تظهر عليه أي أعراض حتى مراحل متقدمة.
النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والمتحولة وتأثيره على صحة الكبد
أوضح الطبيب أن الخطر لا يقتصر على السكريات، بل يمتد إلى النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والمتحولة، والأطعمة المقلية، والأطعمة المصنعة. وأكد أن هذا النمط الغذائي يُسبب ضغطًا كبيرًا على الكبد، ويمنعه من تفكيك هذه الدهون بفعالية، مما يُفاقم مرض الكبد الدهني ويؤدي إلى الالتهاب والتليف على المدى الطويل.
الخمول وقلة النشاط البدني.. حلقة مفرغة تضر بالكبد
وفيما يتعلق بالعوامل السلوكية، أكد أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أن الخمول وقله النشاط البدني عاملان رئيسيان في إضعاف الكبد. يرتبط قلة النشاط البدني بزيادة الوزن والسمنة ومقاومة الأنسولين، وكلها عوامل تُسهم في أمراض الكبد وتُسرّع تدهورها.
مخاطر تناول الأدوية والمكملات الغذائية دون استشارة طبية
حذّر الدكتور فتح الله من تناول الأدوية والمكملات الغذائية دون استشارة طبية، مُؤكدًا أن الجرعات الزائدة من مسكنات الألم الشائعة أو بعض الفيتامينات يُمكن أن تُسبب ما يُعرف بـ"التهاب الكبد السام". وشدّد على ضرورة توخي الحذر وعدم الاعتماد على التوصيات غير الطبية عند استخدام هذه المواد.
قلة النوم والإجهاد التأكسدي: أعداء خفيون لوظائف الكبد
سلط الدكتور الضوء على مخاطر قلة النوم المزمنة، مُوضحًا أنه يُزيد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم مما يُعيق قدرة الكبد على إصلاح وتجديد خلاياه وأكد على أن النوم الكافي والمتوازن ضروري للحفاظ على صحة الكبد وتجديد مستويات طاقته يوميًا.