الإفراط في تناول المضادات الحيوية دون إشراف طبي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة وتدمر القلب

صرحت وزارة الصحة والسكان بأن المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي للعديد من الأمراض، مما يتطلب استخدامها بحذر لتجنب مقاومة المضادات الحيوية وتحسين نتائج العلاج.

فقد أصبحت المضادات الحيوية من أكثر الأدوية استخدامًا في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها دون إشراف طبي قد يُسبب أضرارًا جسيمة. 

فبدلًا من أن تكون علاجًا شافٍ، فإنها قد تُضعف الاستجابة طويلة المدى للعلاج بسبب مقاومة البكتيريا كما يُخل الإفراط في استخدامها بتوازن البكتيريا النافعة في الجسم.

الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

• الإسهال
• الإمساك
• تلف الأعضاء
• اضطرابات نظم القلب
• اضطرابات الجهاز الهضمي

يُعد تناول المضادات الحيوية أيضًا عامل خطر للإصابة بعدوى المطثية العسيرة (C. diff) ويمكن أن تُسبب هذه البكتيريا مشاكل هضمية خطيرة، مثل التهاب القولون. 

قد يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للخطر.

وفقًا لموقع medicalnewstoday، قد يُصاب بعض الأشخاص بردود فعل تحسسية شديدة، قد تُسبب الوفاة أحيانًا، تجاه المضادات الحيوية.

الميكروبيوم

الميكروبيوم هو مجموعة البكتيريا النافعة والضارة المحتملة الموجودة في بيئة معينة. 

تميل المضادات الحيوية إلى التأثير على ميكروبيوم الجهاز الهضمي، أو بالأحرى الأمعاء.

و يمكن للمضادات الحيوية واسعة الطيف أن تقتل أنواعًا مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا النافعة في الأمعاء.

ويؤثر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية على الميكروبيوم، مما يؤدي إلى قتل بعض البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم.

التفاعلات الدوائية

يمكن أن تتفاعل المضادات الحيوية سلبًا مع بعض الأدوية الأخرى كلما زادت جرعة الدواء، زاد خطر التفاعل. يمكن للطبيب أن ينصحك بالتفاعلات المحتملة التي قد تسببها أدوية الشخص.

وتضيف هيئة الدواء المصرية: "تتوفر بعض المضادات الحيوية السائلة الفموية على شكل مسحوق.

 ويرجع ذلك إلى عدم استقرار المادة الفعالة في شكلها السائل لفترات طويلة. 

ولإعادة تكوين الدواء، يُضاف سائل مخفف (سائل إذابة) إلى مسحوق الدواء، مما يسهل تحضير محلول أو معلق قبل تناوله."

وأضافت: "تختلف أنواع المضادات الحيوية في طريقة تحضيرها وإعطائها وتخزينها ومن المهم جدًا مراجعة النشرة الداخلية المرفقة بالمضاد الحيوي أو استشارة الصيدلي".