سميح ساويرس يوزع أملاكه على أولاده بالمساواه البنت زاى الولد

سميح ساويرس
سميح ساويرس

كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية سابقًا، تفاصيل نقل ملكيته لأسهمه في الشركة إلى ابنه نجيب ساويرس، مؤكدًا أنه أصبح الآن خارج دائرة صنع القرار التنفيذي، ويحتفظ بدور استشاري غير رسمي.

سميح ساويرس يوزع املاكه على أولاده

سميح ساويرس - صورة أرشيفية

وقال ساويرس: "نقلتُ أسهم أوراسكوم للتنمية القابضة إلى ابني نجيب، الذي يدير الشركة الآن. لديه مجلس إدارة ومستشارين. لم يعد صغيرًا في السن؛ بدأ العمل قبل ثماني سنوات، وبدأتُ أنا في نفس عمره تقريبًا".

وبخصوص دوره الحالي في الشركة، أجاب ساويرس ضاحكًا: "أنا مستشار متطوع! نجيب يتواصل معي عند الحاجة، ولو شفت حاجة مش مظبوطة ببلّغه، لكن القرار النهائي له".

وبخصوص رفض منح بناته أسهمًا في أوراسكوم، أوضح ساويرس أن "البنات حصلن على تعويض عادل على شكل أسهم في شركات أخرى ونقد، نظرًا لاختلاف طموحاتهن عن طموحات الشركة". وأكد التزامه بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في توزيع الثروة.

سميح ساويرس: أنا الأقل ثراءً بين إخوتي

 

كشف رجل الأعمال سميح ساويرس عن رؤيته لتوزيع الثروة والاستثمار في الأعمال الخيرية، مؤكدًا أن أبناءه رحّبوا بالفكرة بحماس.

و صرّح قائلًا: "قررتُ تخصيص 30% من ثروتي للأعمال الخيرية والباقي لأبنائي"، في إشارة إلى مشاركته مع الدكتور مجدي يعقوب في مستشفى برواندا يُنقذ حياة آلاف الأطفال سنويًا.

وأضاف ساويرس أن أبناءه رحبوا بفكرة توزيع الثروة، موضحًا: "البنتان كان لديهما استعداد لزيادة التبرعات... قالتا لي: عاوزين نعمل الفلوس بنفسنا زيكم".

وأضاف أنه ربي أبناءه على حب العمل والاعتماد على الذات، مؤكدًا: "العمل والنجاح متعة... والربح متعة أيضًا". أكد أن والدته غرست فيه وفي إخوته إيمانًا بأن "من لا يُعطي مما يملك لا ينال البركة".

وأكد ساويرس أنه كان الأقل ثراءً بين إخوته، قائلًا: "لكن لديّ ما يكفيني"، موضحًا أن متعة الثراء تتلاشى مع مرور الوقت.

وأكد رجل الأعمال سميح ساويرس أن بعض مشاريعه، مثل الفندق الذي بناه في مونتينجرو، لم تكن مربحة بشكل مباشر. ويرى أن قيمة بعض المشاريع تكمن في تأثيرها، وليس فقط في الربح.

          
تم نسخ الرابط