بتعطل عربتين من قطار رقم 990 وخروجهما عن مسارهما
«ربنا أنقذنا».. تفاصيل السقوط المدوي لعربات قطار سوهاج كما رواها الناجون من الحادث

تعود أحداث الحادث إلى ورود بلاغ إلى اللواء الدكتور حسن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، من رئيس قسم شرطة محطة سوهاج، يفيد بتعطل عربتين من قطار رقم 990 وخروجهما عن مسارهما فجأة قبل دخولهما الرصيف الرئيسي.
وعند الوصول والمعاينة، كشف الفحص المبدئي أن سبب الخروج عن المسار هو خلل في الوصلة الواصلة بين العربتين، مما تسبب في خروجهما جزئيًا دون انقلاب كامل.
وتمكنت الجهات المختصة من السيطرة على الموقف ومنع وقوع أي حوادث أو تصادمات.
وعلى الفور، انتقلت قوات الدفاع المدني وأفراد هيئة السكة الحديد إلى موقع الحادث، وتم فصل العربتين المتضررتين عن القطار.
وتم استدعاء فرق الصيانة لرفعهما وإعادة حركة السير على الخط. وتم نقل الركاب إلى عربات أخرى لاستكمال رحلتهم إلى محطة سوهاج بسلام.
الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات
وأكد مصدر مسؤول من هيئة السكة الحديد للصحافة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات. ويجري حاليًا فحص قضبان القطار ومكوناته لتحديد أسباب العطل الفني.
وسيتم تشكيل لجنة فنية طوارئ للتحقيق في الحادث وتقديم تقرير مفصل للهيئة العامة.
شهدت محافظة سوهاج مؤخرًا حادثًا طارئًا كاد أن يؤدي إلى كارثة وشيكة.
تسبب هذا الحادث في حالة من الذعر بين الركاب
وقع هذا الحادث بعد خروج عدة عربات من قطار رقم 990 (القاهرة-سوهاج) عن مسارها قبل لحظات من دخوله محطة سوهاج.
تسبب هذا الحادث في حالة من الذعر بين الركاب، ولكن لم تُسجل أي إصابات أو وفيات.
عاش ركاب قطار رقم 990، المتجه من القاهرة إلى سوهاج، ليلة عصيبة بعد خروج عرباتهم عن مسارها قبل لحظات من دخولهم محطة سوهاج، في مشهدٍ مُحبط.

لم يُسمع في العربة سوى صراخ النساء وبكاء الأطفال وارتجاف الركاب الذين ظنوا أن النهاية قد اقتربت من العربة التي تم تحويل مسارها، روى الراكب محمد مجدي، الذي لا يزال في حالة صدمة:
"كنت على متن القطار، وعشتُ لحظةً عصيبةً للغاية. انقلب القطار، ولن أنسى أبدًا كبار السن الجالسين هناك يبكون، بعضهم تجاوز السبعين من عمره، وامرأةً مسنةً أغمي عليها من الخوف. كنتُ أرتجف ولا أعرف ماذا أفعل. نهض الجميع وساروا إلى المحطة."
سيبقى مشهد النساء يحملن حقائبهن والأطفال يعانقون أمهاتهم محفورًا في ذاكرة جميع الركاب تلك الليلة. لحظاتٌ مضت كالأبد، عيونهم مليئة بالدموع والخوف من المجهول.