أهمية الوقاية من خلال تعديلات بسيطة على العادات اليومية
خبراء الصحة يؤكدون تعديلات بسيطة في الروتين اليومي ستُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتك وتحميك من مرض الكبد

الكبد، العضو الحيوي الذي يلعب دورًا أساسيًا في إزالة السموم من الجسم، وتنظيم سكر الدم، وإنتاج العصارة الصفراوية، يتأثر بشكل مباشر بعاداتنا اليومية، وخاصةً في بداية اليوم.
فلم يعد مرض الكبد مقتصرًا على كبار السن أو مدمني الكحول، بل ينتشر بسرعة بين الشباب وحتى الأطفال، حيث تضاعف عدد الحالات في العقدين الماضيين.
مع ارتفاع معدلات أمراض الكبد عالميًا، يؤكد خبراء الصحة أن بعض العادات الصباحية البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في الوقاية من هذه الأمراض الصامتة.
وفقًا لموقع eremnews، تشير التقديرات الصحية الحديثة إلى أن أمراض الكبد تقتل ما يقرب من مليوني شخص سنويًا، وهو ما يمثل 4% من جميع الوفيات حول العالم.
وهذا يُعزز أهمية الوقاية من خلال تعديلات بسيطة على العادات اليومية.
المكسرات
يُوفر تناول حفنة صغيرة من المكسرات، مثل اللوز أو الجوز، في وقت مبكر من اليوم دعمًا إضافيًا للكبد بفضل الدهون الصحية وفيتامين هـ ومركباتها المضادة للأكسدة.
وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن اتباع نظام غذائي غني بالمكسرات يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
القهوة
وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢١ أن شرب القهوة السوداء بدون إضافة سكر أو دهون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة ٢١٪ وخطر الوفاة بنسبة ٤٩٪.
يوصي الأطباء بعدم تناول أكثر من ثلاثة أكواب يوميًا للحصول على الفوائد دون المخاطر.
التوت الأزرق يحارب الالتهابات
يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في الوقاية من تلف الكبد. يوصي خبراء التغذية بتضمين التوت الأزرق في وجبة الإفطار، سواء مع دقيق الشوفان أو الزبادي، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في تطور أمراض الكبد.

التمارين الصباحية
وفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠٢٤ من جامعة تسوكوبا في اليابان، فإن النشاط البدني الصباحي، حتى النشاط المعتدل مثل المشي أو الركض الخفيف، له تأثير مباشر على تحسين وظائف الكبد.
أظهرت الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُسهم في تقليل:
- 9.5% من حالات مرض الكبد الدهني
- 6.8% من حالات تصلب الكبد
- 16.4% من علامات تليف الكبد
لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.