خبير سياحي يكشف حقيقة الطقوس الغريبة في حفل الأهرامات
في حديث عن حفل الأهرامات الذي جذب 10 آلاف سائح، هناك الكثير من القيل والقال حول الطقوس الغريبة في حفل الأهرامات، وقال أن كل التصريحات التي تتردد عن الطقوس الغريبة، والماسونية، ما هي إلا تصريحات هدفها البلبلة، وإثارة الجدل حيث أن كل تلك الأخبار عارية من الصحة.
حفل الأهرامات والشركة المنظمة للحفل
أوضح الخبير السياحي أن حفل الأهرامات كان وفق اتفاقية بين الشركة المنظمة، وبين وزارة السياحة والآثار من أجل إقامة هذا النوع من الحفلات ذو الطابع الغربي حيث أنه لون مطلوب من ألوان الاحتفالات ويساهم في الجذب السياحي، حيث أن الحفل الأخير وَرَّد 20 مليون دولار في الخزينة المصرية.
مصدر جذب للسياح
حفل الأهرامات شهد الكثير من الإقبال على الحفل بسبب الأجواء التي يحبها الأجانب، ويذكر أن الحفل الأخير حضره 10 آلاف سائح، وتلك الأجواء تجذب آلاف السياح على مدار العام، كما أن مصر حالياً ترغب في أن تعود لمجدها في المجال السياحي، واستغلال كافة المقومات من أجل مصادر الدخل للعملة الأجنبية.
تشغيل أكثر من 3 آلاف شاب مصري
حفل الأهرامات ليست من فوائده الحصول على مصدر دخل للبلاد بالعملة الصعبة فقط، بل أنه يوفر فرص عمل للشباب المصري، حيث أن هناك 3000 آلاف شاب يعملون على تنظيم تلك الحفلات.
موسيقى شائعة في الدول المتقدمة
أضاف الخبير السياحي في تصريحاته أن كل ما هو غريب، يكون مثيرًا للجدل لدى العوام، وأكد أن تلك الأنواع من الموسيقى المستخدمة في حفل الأهرامات لا علاقة لها بعبادة الشيطان أو الماسونية، ولكنها نوع موسيقى شائع في الدول المتقدمة، حتى أنه تم استخدامه وسماعه في الحفلات بدول الخليج.
تعزيز السياحة الثقافية والترفيهية
يجب أن نعرف أن هناك مبدأ ظهر في ظل التطور الحالي وهو أن كل من لا يطور من نفسه يندثر مع مرور الوقت ويختفي، والدولة المصرية ترغب في أن تقدم خدمات تكون عبارة عن مصدر جذب للسياح، والاستمتاع بالحفلات على أرض الحضارة في أجواء ممتعة، تجذب انتباه السائح في مختلف دول العالم. ويذكر أن هناك تطوير واضح في القطاع السياحي.
