تحرك دبلوماسى جديد من مصر والسودان لآلزام اثيوبيا باتفاق قانونى شامل حول تشغيل سد النهضه
ركز لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، على آخر التطورات المتعلقة بقضية مياه النيل. وأكد الطرفان رفضهما القاطع لأي إجراءات أحادية الجانب بشأن النيل الأزرق، والتي تتعارض مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة.
رسالة حاسمة من مصر والسودان
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني على وحدة الموقف بين مصر والسودان وتوافق مصالحهما فيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي.
وفي هذا السياق، اتفق الرئيسان على تعزيز وتكثيف آليات التشاور والتنسيق بين البلدين لضمان حماية حقوق المياه المشتركة.
استقبل الرئيس السيسي اليوم في قصر الاتحادية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان. حضر اللقاء الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة. كما حضر من الجانب السوداني محيي الدين سالم، وزير الخارجية؛ والفريق أحمد إبراهيم مفضل، مدير عام جهاز المخابرات العامة؛ والفريق مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان لدى القاهرة؛ واللواء عادل إسماعيل أبو بكر الفكي، مدير مكتب رئيس مجلس السيادة.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بزيارة الفريق أول البرهان إلى مصر، مشيدًا بمتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والتقدم الملموس الملحوظ في مختلف المجالات.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين ناقشا تطورات الأوضاع الميدانية في السودان الشقيق، وكذلك الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الحرب وإرساء الاستقرار في السودان. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس ثوابت موقف مصر تجاه السودان.
وأكد دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولة لتهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني أو إنشاء كيانات حكومية موازية للحكومة السودانية الشرعية.
