قرار عاجل من النائب العام بشأن جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
قرار عاجل من النائب العام بإعادة تمثيل جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية وسط حزن الأهالي واستنفار أمني كبير

تصاعد الجدل من جديد حول جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية، بعد قرار النائب العام بإعادة تمثيل الواقعة التي هزّت مشاعر المواطنين في أنحاء الجمهورية، وسط مشهد مهيب وحزن عميق يخيّم على أهالي الضحية والشارع المصري بأكمله.
الواقعة، التي تحولت إلى حديث الرأي العام خلال الأيام الماضية، تعود إلى واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسماعيلية في السنوات الأخيرة.
قرار عاجل من النائب العام بشأن جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
أكدت مصادر قضائية مطلعة أن قرار إعادة تمثيل جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية جاء في إطار استكمال التحقيقات وجمع الأدلة الجنائية الدقيقة حول ملابسات الحادث المروّع.
وأوضحت المصادر أن تمثيل الجريمة يساعد النيابة العامة على فهم تسلسل الأحداث بدقة، من خلال مراقبة تحركات المتهم وإعادة محاكاة الواقعة بنفس الطريقة التي جرت بها في البداية، ما قد يكشف خيوطًا جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية.
الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة حول وفاة الطفل الضحية
وبعد انتهاء أعمال الطب الشرعي، صرحت النيابة بدفن جثمان الطفل محمد م. م، الذي فقد حياته في جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية.
وأكد التقرير المبدئي أن الوفاة كانت نتيجة إصابات بالغة ومتعددة، ما يدل على استخدام أداة حادة في تنفيذ الجريمة، وهو ما يتطابق مع أقوال المتهم أثناء التحقيقات.
وقد شيّعت الأسرة جثمان الطفل في جنازة مؤثرة بقرية نفيشة وسط حضور كبير من الأهالي الذين ودعوا الضحية بعيون دامعة وقلوب حزينة.
اعترافات صادمة من الطفل المتهم بجريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
وخلال التحقيقات، اعترف الطفل المتهم – البالغ من العمر 13 عامًا – بارتكاب جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية، مؤكدًا أنه لم يكن يدرك فداحة ما فعله.
وأشار في اعترافاته إلى أن الدافع وراء الجريمة كان تأثره الشديد بمشاهد العنف والأفلام الإلكترونية، التي جعلته يفقد الإحساس بالواقع ويتعامل مع الجريمة وكأنها مشهد خيالي.
وكشفت التحريات أن المتهم قام باستدراج زميله إلى منزله، حيث نفذ جريمته البشعة قبل أن يتخلص من الجثمان بطريقة مأساوية.
تفاصيل العثور على الجثمان وبداية فك لغز جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
بدأت تفاصيل جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية بالعثور على أجزاء من جثمان طفل مجهول خلف أحد المباني بالقرب من مول “كارفور” في نطاق مركز الإسماعيلية.
وبعد ساعات قليلة، ورد بلاغ من أسرة بقرية نفيشة بتغيب طفل يحمل نفس المواصفات، لتبدأ رحلة البحث التي انتهت بكشف الحقيقة المروعة.
التحريات الأمنية أكدت أن الجيران لاحظوا تحركات غريبة للمتهم في أوقات متأخرة من الليل، وهو يحمل حقيبة كبيرة أكثر من مرة في سلوك أثار الريبة، مما ساعد في تتبع الجريمة وكشف لغزها.
النيابة تودع المتهم بدار رعاية واستمرار التحقيق في جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
قررت النيابة العامة إيداع الطفل المتهم بدار رعاية لمدة 7 أيام على ذمة التحقيقات، لحين استكمال جميع الإجراءات في جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية، مع استمرار تحليل الأدلة الجنائية وتقارير الطب الشرعي.
وأكدت الجهات الأمنية أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة ما إذا كانت هناك أي أطراف أخرى ساعدت في ارتكاب الجريمة أو التستر عليها.

دعوات مجتمعية لتشديد الرقابة على المحتوى العنيف بعد جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
أثارت جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية موجة من الغضب والدعوات لتشديد الرقابة على المحتوى الرقمي المليء بالعنف، والذي يؤثر بشكل سلبي على سلوك الأطفال والمراهقين.
وأكد خبراء علم النفس والاجتماع أن هذه الحوادث تعد مؤشرًا خطيرًا على تأثير التكنولوجيا والإعلام المرئي في تشكيل وعي الأجيال الصغيرة دون رقابة أسرية أو توعية تربوية كافية.