باسم يوسف يروي تفاصيل تجربة عمله في الإعلام بأمريكا وبرنامج اليوتيوب الذي قدمه

تحدث باسم يوسف في ظهوره ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة أون، وقال إنه كان يسعى للعمل الإعلامي في أمريكا، ولكنه تعرض للكثير من التحديات لدرجة اتهامه بالجاسوسية.
تصريحات باسم يوسف
قال باسم يوسف إن هناك محاولات كثيرة من أجل أن يدخل مجال الإعلام، في الولايات المتحدة، ولكنه لم ينجح في ذلك، مما جعله يقوم بعمل برنامج على يوتيوب عام 2016، وحاول أن يعرض تلك الحياة في أمريكا من وجهة نظره كمهاجر.
باسم يوسف في أمريكا
أضاف أيضًا في تصريحاته أنه "بدأت رحلتي في أمريكا قبل عقد من الزمن، في محاولة لاقتحام عالم الإعلام. أطلقت حينها برنامجاً على 'يوتيوب' لاستكشاف الحياة الأمريكية بعيون مهاجر، متعمقاً في التفاعل مع الناس. في إحدى الحلقات التي صورتها بولايات محافظة، دخلت متاجر ومعارض أسلحة، والتقطت صوراً ساخرة لي وأنا أحمل الأسلحة. هذه الصور، التي قصدت بها التهريج، أثارت عاصفة من التعليقات في مصر، حتى أن البعض اتهموني بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية، واستخدمتها جهات ومواقع مغرضة كـ 'دليل' على أنني جاسوس. رغم فشل هذا البرنامج الذي صورته عام 2016 لإظهار وجه آخر لأمريكا.
نظرة المجتمع الأمريكي
تحدث باسم يوسف عن نظرة المجتمع الأمريكي للعرب وقال إن النظرة النمطية للآخرين تجاهنا، وتحديداً فكرة ربطنا كعرب ومسلمين بالإرهاب. وفي سياق آخر، لفت نظري وزير الدفاع الأمريكي الذي كرس جلسته للحديث عن وشومه؛ أحدها كان يحمل دلالات لاتينية عن الحروب، لأنه مُعجب كبير بتلك الحقبة. تخيلوا لو أن وزيراً عربياً أو مسلماً قال 'يجب أن نغزو أوروبا'، ثم وشم ذراعه بكلمة 'كافر' بعد تعيينه.
باسم يوسف يهاجم الإعلام الغربي
سبق في تصريحات سابقة لـ باسم يوسف، منتصف الشهر الجاري، قال فيها إنه مستاء من لقائه مع المذيع البريطاني بيرس مورغان، وقال إن الحلقات كانت بمثابة عروض للتسلية، وأكد أن الإعلامي لم يغير وجهة نظره عن القضية الفلسطينية كما ظن البعض وقال إنه يعمل في مجال الإعلام أي ينقل الصورة كما هي ولا يتأثر بالأفكار، وكان باسم يوسف يسخر من كل من ظن بأن المذيع البريطاني انحاز للجانب العربي.