آخر مستجدات واقعة المنشار.. تقرير الطب الشرعي يؤكد سلامة قوى الجاني العقلية
أخبار واقعة المنشار… نتعرف على آخر مستجدات واقعة المنشار التي أثارت الجدل الأيام الماضية، وتصدرت تريند الحوادث، وكان حديث البلد حيث قام مراهق بالتخلص من زميله من خلال تقطيع أوصاله بمنشار كهربائي وتوزيع الأشلاء بأكثر من منطقة.
واقعة المنشار
خرج تقرير الطب الشرعي بعد الكشف على المتهم في واقعة المنشار، والغريب أن المراهق يتمتع بكامل قواه العقلية، ولا يوجد فيه ما يدل أنه يعاني من مرض نفسي، أو عقلي كما كان يدعي الدفاع الخاص به، أو يستند في دفاعه أمام النيابة العامة في الإسماعيلية.
تقرير الطب الشرعي
كان تقرير الطب الشرعي مفاجئًا للجميع، حيث أن البعض كان يظن أن الجاني يعاني من خلل عقلي، جعله يرتكب تلك الجريمة التي لا يساوعبها قلب أو عقل سوي، كما أنه لا يعاني من أي مرض نفسي يجعله يرتكب الجريمة بشكل خارج عن إرادته أو وعيه.
نُفذت بتخطيط مسبق
أشار التقرير أن تفاصيل واقعة المنشار تمت بتخطيط مسبق ويظهر ذلك في تفاصيلها المنظمة والدقيقة وليست ناتجة عن انفعال، أو خلاف، بل أن هناك خطة محكمة تم رسمها وتنفيذها بشكل تفصيلي.
اعترافات مثيرة
اعترف الجاني أيضًا باعترافات أمام جهات التحقيق أمدّ بها أنه كان شاهد مسلسلًا عن الجريمة مع زميله محمد، وكان يتقمص دور البطل، أي أن من الواضح أن وجدانه تأثر بشخصية القاتل المتسلسل.
التحضيرات للجريمة
ضمن الاعترافات، وضح الجاني لشرائه القفازات من أجل تنفيذ الجريمة دون أن يترك فيها أي أثر يقود المحققين إليه حسب ما شاهد في مسلسله المفضل، وقال أنه استدرج زميله محمد لبيته، وبعدها قام بارتكاب جريمته والتخلص منه بالقرب من كارفور الإسماعيلية.
تعديلات القانون
أتت تلك الجريمة دافعًا لمناقشة عددًا من المستشارين القانونيين، والمحامين ضرورة أن يتم النظر في قانون الطفل، حيث أن الواقع يثبت أن ليس كل من عمره أقل من 18 عامًا طفل بريء.
تصريحات والدة الطفل محمد
أكدت والدة الضحية أن ابنها تعرض لعملية قتل لا يستوعبها عقل، مطالبة بألا يكون هناك أي تعويض لجبر المصاب سوى تطبيق حكم الإعدام شنقًا على الجاني. وشددت الأم على أن وحشية الجريمة، من تقطيع وتشويه للجثمان وإخفاء الأشلاء، تجعل من المستحيل وصف مرتكبها بـ 'الطفل' أو 'الحدث' بعد هذا الفعل الخارج عن حدود الإنسانية.
