تفريغ كاميرات القصر العيني والبحث عن تفاصيل دخول الجاني برفقة المجني عليها سيدة الهرم

تفريغ كاميرات القصر
تفريغ كاميرات القصر العيني والبحث عن تفاصيل دخول الجاني

كشف السر وراء القصر العيني.. تتبعت النيابة أقوال الجاني واتجهت نحو القصر العيني لمعرفة كيف دخل الجاني برفقته المجني عليها سيدة الهرم، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب السم بعد أن تركها تعاني لفترة ليتأكد أن السم توغل فيها ولم يستطع المسعفون أن يساعدوها، حيث أن من الضروري أن يتحرى مسؤولو قسم الطوارئ عمن يدخلون برفقة المرضى.


النيابة تحقق في القصر العيني

أمرت النيابة بالتحقيق من أجل معرفة تفاصيل إيداع الجاني للمجني عليها في القصر العيني. ويذكر أن من خلال تفريغ الكاميرات في المنشآت الصحية سيتوصل رجال التحقيق للمزيد من المعلومات، وسيتم محاسبة المقصر في عمله.


جريمة الهرم

بخلاف رصد النيابة للكاميرات في القصر العيني، هناك تحقيقات موسعة من قبل جهات التحقيق مع صديق المتهم الذي ساعده في التخلص من جثامين الأطفال، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق من أجل استكمال استجوابه ومعرفة مدى علاقته بالجريمة.


حسن نية سائق التوك توك

بعد التحريات من قبل رجال مباحث مديرية أمن الجيزة، فإن السائق الذي كان يقود التوك توك لم يكن بِعِلْم بتفاصيل الجريمة، وكان سليم النية مما جعل جهات التحقيق تلغي سريعاً التحقيق معه لفترة طويلة.


المعاينة التصويرية

قامت النيابة منذ الأمس بعرض معاينة تصويرية من أجل معرفة التفاصيل حول الواقعة، والتواجد في مسرح الجريمة حيث أن الواقعة تمت على مراحل في أكثر من مكان؛ حيث تخلص الجاني من سيدة الهرم في الشقة التي استأجرها لها، واصطحب الأطفال في نزهة وقام بسقي الطفل الأكبر والطفلة الصغرى العصير، أما الطفل الصغير رفض شرب العصير، مما جعل الجاني يُنهي حياته في ترعة المنصورية، وأغرقه هناك.

 

التخلص من الجثامين

بالنسبة للصغير مصطفى فقد ألقاه في الترعة لحين انقطعت أنفاسه وتأكد أن المياه قد ابتلعته. بينما كان الطفلان الكبيران في حالة إعياء، إلى أن توفى الطفل الكبير، وكانت الطفلة في غيبوبة. وقام بالتخلص من الجثامين من خلال وضعهما في مدخل عقار في شارع اللبيني في الهرم. وكانت الفتاة ما زالت حية، إلى أن رآها سكان المنطقة ونقلوها للمستشفى ولفظت أنفاسها الأخيرة هناك، ليكون ضحايا الجاني 4: الأم والأطفال.
 

          
تم نسخ الرابط