تأجيل الجلسة الأولى في محاكمة أم مكة الى 5 نوفمبر بقرار من المحكمه الآقتصاديه

ام مكه
ام مكه

قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل الجلسة الأولى في محاكمة أم مكة مستخدمة تطبيق تيك توك، والمتهمة بنشر فيديوهات خادشة للحياء إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل؛ لتعذر حضورها من محبسها..

 

تأجيل الجلسة الأولى في محاكمة أم مكة

أم مكة تواجه مصيرها.. حكاية بائعة الفسيح الذى وصل دخلها اليومي 120 ألف جنيه

تغيبت أم مكة عن الجلسة الأولى من محاكمتها بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء وإيحاءات جنسية، والتربح منها بطريقة غير مشروعة.

تجدر الإشارة إلى أن جهات التحقيق المختصة أمرت بإحالة البلوجر أم مكة إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء وإيحاءات جنسية، والتربح منها بطريقة غير مشروعة.

كما قررت جهات التحقيق إحالتها إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة غسل الأموال.

من هي أم مكة بائعة الفسيخ؟

 

سيدة في منتصف العمر وهي أم لثلاثة أطفال، تُعد من أشهر بائعات السمك المملح على مواقع التواصل الاجتماعي. اشتهرت أم مكة، المعروفة بـ"أم مكة"، بصعودها الصاروخي على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتهامها ببيع الأسماك الفاسدة، رغم شعبيتها، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى علاقاتها بمشاهير مثل الممثلة وفاء عامر، التي دعمتها مرارًا وتكرارًا. جمعت أم مكة ثروة طائلة، حتى أن اسمها ارتبط بالاتجار بالأعضاء قبل القبض عليها. وهي تواجه اليوم مصيرها في أولى جلسات محاكمتها أمام المحكمة الاقتصادية..

تصدرت أم مكة على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من خلال مشاجراتها العلنية أو مقاطع فيديو لها وهي تُحضّر السمك المملح لأطفالها. بدأت البث المباشر على تيك توك، وحظيت بدعم كبير من متابعيها، مما سمح لها بشراء مصوغات ذهبية وشقة وسيارة فاخرة، مما أثار جدلًا حادًا حول ثروتها.

في وقت سابق، استمعت النيابة الاقتصادية إلى أقوال صانعة المحتوى المعروفة باسم "أم مكة"، متهمة بنشر وتوزيع مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ بذيئة ومحتوى إيحائي على تيك توك، والتربح منها بشكل غير قانوني.

واجهت جهات التحقيق المتهمة بتقارير تحقيقية وفنية تتعلق بالمحتوى محل التحقيق، بالإضافة إلى بيانات مالية تتعلق بحساباتها البنكية ووُجهت إليها تهمة غسل الأموال الناتجة عن هذا النشاط غير المشروع.

ونفت المتهمة خلال التحقيق التهم الموجهة إليها، مؤكدةً أن الفيديوهات التي نشرتها كانت بغرض الترفيه وجذب المشاهدات، دون نية الإساءة أو الإخلال بالآداب العامة.

ونظرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة اليوم في قضيتها، حيث تُحاكم بتهمة نشر فيديوهات تحتوي على ألفاظ نابية وإيحاءات جنسية، والتربح منها بشكل غير مشروع.

          
تم نسخ الرابط