ضجة كبيرة والرد يحسم الجدل

وفاة الحاجة نبيلة شائعة والحاجة تنفي الخبر وتؤكد تمتعها بصحة جيدة

شائعة وفاة الحاجة
شائعة وفاة الحاجة نبيلة

وفاة الحاجة نبيلة أصبحت خلال الساعات الماضية حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار واسع لشائعة زعمت رحيل صاحبة أغنية «هات إيديك يا ولا»، المعروفة بلقب «بلبل الشرقية». وبين حالة من القلق والحزن التي سيطرت على محبيها، خرجت الحاجة نبيلة بنفسها لتكذّب الخبر وتؤكد أنها بخير وبصحة جيدة.

الحاجة نبيلة تخرج عن صمتها

نفت الحاجة نبيلة ما تم تداوله حول خبر وفاتها، موضحة في تصريحاتها أنها فوجئت بسيل من الاتصالات والرسائل من محبيها في مصر وخارجها للاطمئنان عليها، وقالت: «أنا بخير يا جماعة، وبكلمكم أهوه، واللي اتقال عن وفاتي كله كذب».

وأكدت أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تستغل شهرتها لنشر الأكاذيب وجذب التفاعل، مطالبة الجمهور بعدم تصديق أي أخبار تُنشر دون مصدر رسمي.

موقع الحق والضلال يوضح الحقيقة

ينشر موقع الحق والضلال تفاصيل الواقعة بعد التحقق من مصادر مقربة من الحاجة نبيلة، والتي أكدت أن الشائعة لا أساس لها من الصحة، وأن الحاجة تمارس حياتها اليومية بشكل طبيعي، ولم تتعرض لأي أزمة صحية كما تداول البعض.

قصة شهرة الحاجة نبيلة

اشتهرت الحاجة نبيلة بأغنيتها الشعبية الشهيرة «هات إيديك يا ولا» التي تحولت إلى ظاهرة فنية لاقتحامها قلوب المصريين بعفويتها وصدقها. تعيش الحاجة في قرية سنهوت بمحافظة الشرقية، ولم تتعلم القراءة أو الكتابة، لكنها تميزت بروحها المرحة وصوتها المميز الذي أعاد للأذهان أجواء التراث الريفي المصري.

وجاءت شهرتها الأولى قبل ثلاث سنوات بمقطع غنائي عفوي وهي تردد: «مبروحش الغيط دي البامية شوكتني»، قبل أن تتحول بفضل مواقع التواصل إلى نجمة شعبية، ليتم لاحقًا إنتاج أغنية «هات إيديك يا ولا» بشكل احترافي بمشاركة ابنها هيثم، وحققت ملايين المشاهدات على «يوتيوب».

ما وراء الخبر

انتشار شائعة وفاة الحاجة نبيلة يعكس ظاهرة متكررة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الأخبار الزائفة لجذب التفاعل وزيادة المتابعين دون مراعاة لتأثيرها الإنساني على الشخص المعني وأسرته. ما حدث يؤكد أهمية التحقق من صحة الأخبار من المصادر الموثوقة قبل تداولها.

معلومات حول وفاة الحاجة نبيلة

الحاجة نبيلة أو «بلبل الشرقية» تمثل نموذجًا للمرأة المصرية الريفية التي تحولت من الحياة البسيطة إلى النجومية بفضل صدقها وتلقائيتها. وهي تؤكد دومًا أنها ستواصل الغناء ونشر البهجة بين الناس ما دامت قادرة على العطاء، نافية كل الشائعات التي تطالها بين الحين والآخر.

خلاصة القول

شائعة وفاة الحاجة نبيلة كشفت مجددًا مدى خطورة تداول الأخبار دون تحقق، لكن صوتها وابتسامتها في الظهور الأخير بددا كل شك، لتظل رمزًا للبهجة والعفوية في قلوب المصريين، ورسالة بأن الشهرة لا تكتمل إلا بالصدق والبساطة.

          
تم نسخ الرابط