وزارة الخارجية تصدر تحذيرات للجالية المصرية في مالي وتشدد على توخي الحذر أثناء التحرك

وزير الخارجية
وزير الخارجية


 

أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا رسميا منذ قليل، اليوم الأحد الموافق 9 نوفمبر، أعلنت فيه أان الوزارة تتابع الوضع عن كثب أوضاع المصريين في جمهورية مالي، وأكدت الوزارة على ضرورة التزام المصريين في مالي بالقوانين والتعليمات المحلية، وحمل أوراق الهوية الرسمية، وتجنب السفر من العاصمة باماكو إلى المدن والأقاليم الأخرى إلا للضرورة القصوى، مع توخي أقصى درجات الحذر أثناء التنقل.

بيان وزارة الخارجية بشأن التطورات في مالي

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن المصريين يمكنهم التواصل مع السفارة المصرية في باماكو عبر الخطوط الساخنة المخصصة للطوارئ، والتي تشمل أرقامًا للاتصال والواتس آب، لضمان تقديم الدعم السريع في أي ظرف طارئ، وأكدت الوزارة استمرار السفارة في بذل كل الجهود اللازمة، بما في ذلك التواصل مع السلطات المالية لضمان متابعة أوضاع الجالية المصرية.

 

تقارير تكشف: اختطاف 3 مصريين

جاء ذلك بالتزامن مع أنباء نشرتها مواقع عالمية ومحلية، كشفت أن  جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، الموالية لتنظيم القاعدة، أعلنت عن مسؤوليتها عن اختطاف ثلاثة مصريين في منطقة غرب مالي،  وقد أوضحت الجماعة أن أحد المخطوفين رجل أعمال مصري زعمت أنه يتعاون مع سلطات باماكو، مطالبة بفدية قدرها خمسة ملايين دولار للإفراج عنهم. وتعكس هذه الواقعة تصاعد العمليات المسلحة في الساحل الإفريقي، التي تشمل حصارًا اقتصاديًا أدى إلى نقص الوقود وتعليق الدراسة وارتفاع أسعار السلع.

وتشير التقارير إلى أن الجماعة المسلحة تسيطر على نحو 80 بالمئة من إنتاج الذهب في منطقة كايس، وسط تصاعد حوادث اختطاف السائقين وإحراق الشاحنات، فيما تعرض رعايا أجانب للاختطاف بشكل متكرر خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك خمسة هنود في مشروع كهرباء غربي باماكو وأربعة صينيين في مناطق التعدين، إضافة إلى مواطن إيراني قرب العاصمة.

وحذرت منظمات حقوقية دولية، منها منظمة العفو الدولية، من أن الوضع الإنساني في مالي أصبح على حافة كارثة، مع تجاوز عدد النازحين داخليًا 440 ألف شخص، في ظل سيطرة الجماعات المسلحة على مساحات واسعة شمالي وغربي البلاد.

 

 

          
تم نسخ الرابط