لحظة مؤثرة داخل المحكمة
تخفيف حكم المتهم في قضية الطفل ياسين والأم تعتبر القرار نصرًا جديدًا لابنها
قضية الطفل ياسين تعود إلى الواجهة من جديد بعد إصدار محكمة جنايات مستأنف دمنهور حكمًا بتخفيف العقوبة على المتهم من السجن المؤبد إلى السجن المشدد 10 سنوات، في تطور أثار ردود فعل واسعة داخل قاعة المحكمة وخارجها، وخاصة من والدة الطفل التي اعتبرت القرار "نصرًا جديدًا" لابنها.
والدة الطفل ياسين: أنا راضية بنصر ربنا وقضاء المحكمة
عبّرت والدة ياسين عن ارتياحها للحكم الجديد قائلة:
"ربنا كمل نصر ياسين على خير للمرة الثانية… والحمد لله أنا راضية بقضاء الله وقدره وبحكم القضاء".
وأضافت أن ابنها شعر بالخوف داخل القاعة، لكنه اطمأن عندما سمع الزغاريد والهتافات، فطمأنته بأن "ربنا نصره للمرة الثانية"، رغم أنه لم يدرك تمامًا ما يدور حوله.
وفي هذا السياق يواصل موقع الحق والضلال متابعة تفاصيل قضية الطفل ياسين التي أثارت اهتمام الرأي العام خلال الفترة الماضية.
تفاصيل الحكم الجديد على المتهم
أصدرت محكمة جنايات مستأنف دمنهور حكمها بتخفيف العقوبة على المتهم من 15 عامًا إلى 10 سنوات مشددًا، بعدما ثبتت إدانته في واقعة هتك عرض طفل داخل مدرسة خاصة بدمنهور.
وجاء القرار بعد جلسة مطولة استمعت فيها المحكمة إلى المرافعات والدفاع، قبل أن تصدر حكمها في جلسة 18 نوفمبر.
إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة
شهدت محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث عُقدت الجلسة، انتشارًا أمنيًا مكثفًا وإغلاقًا للشوارع الرئيسية والفرعية منذ الصباح، قبل أن يصدر اللواء محمد عمارة، مدير الأمن، قرارًا بفتح الطرق وإزالة الحواجز مع منتصف الجلسة، وهو القرار الذي لاقى ارتياحًا كبيرًا لدى الأهالي وأصحاب المحال.
حضور الطفل ياسين بجانب والدته داخل القاعة
وصل ياسين إلى المحكمة مرتديًا القناع الطبي الذي اعتادت أسرته أن يرتديه داخل الجلسات لأسباب نفسية ولحمايته من الظهور الإعلامي.
ورافق والدته طوال الجلسة، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة.
خلفية القضية منذ بدايتها
تعود قضية الطفل ياسين إلى أبريل الماضي حين أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمًا بالمؤبد على المتهم (79 عامًا) بعد إدانته بهتك عرض طفل داخل مدرسة خاصة.
وأكدت المحكمة في حيثياتها أن الجريمة "تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الجسد البريء وتهديدًا خطيرًا للمجتمع".
ما وراء الخبر
يعكس الحكم الأخير رغبة المحكمة في إعادة التقييم القانوني للعقوبة دون المساس بثبوت الإدانة، وهو ما اعتبرته أسرة الطفل خطوة إيجابية في طريق تحقيق العدالة.
وتُعد قضية الطفل ياسين واحدة من أبرز القضايا التي حظيت بمتابعة واسعة، لما تحمله من أبعاد اجتماعية ونفسية تتجاوز مجرد الحكم.
معلومات حول قضية الطفل ياسين
- بدأت أحداثها داخل مدرسة خاصة بدمنهور.
- صدر حكم أولي بالمؤبد قبل تخفيفه لـ10 سنوات.
- الطفل يحضر الجلسات بقناع لأسباب نفسية.
- انتشار أمني مكثف خلال جميع جلسات القضية.
- القضية أثارت اهتمامًا واسعًا عبر مواقع التواصل.
خلاصة القول
تواصل قضية الطفل ياسين إثارة التفاعل الشعبي، بعد قرار تخفيف الحكم على المتهم وإعلان الأم رضاها واعتبارها للحكم "نصرًا جديدًا". وبين الإجراءات الأمنية المشددة وتصاعد الاهتمام الإعلامي، تبقى رسالة الأسرة واضحة: العدالة مستمرة، وحق الطفل محفوظ أمام القانون.
- قضية الطفل ياسين
- محكمة دمنهور
- تخفيف الحكم
- والدة ياسين
- هتك عرض
- المدرسة الخاصة
- جلسة المحكمة
- الإجراءات الأمنية
- المتهم
- المستأنف









