الرئيس السيسي يعلق على نسب الطلاق وأسعار الوقود خلال زيارته لأكاديمية الشرطة "فيديو"
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن بعض عوامل ارتفاع نسب الطلاق في مصر وايضا تطرق في الحديث عن زيادة أسعار الوقود ورفع الدعم، وذلك في حوار تفاعلي مع المتقدمين لكلية الشرطة أمس الثلاثاء خلال زيارته للاكاديمية.
تصريحات الرئيس السيسي عن الوقود
وخلال تصريحات الرئيس السيسي، أكد على أن تقليل الدين العام للدولة أمر ممكن التحقيق، لكنه يرتبط بتوافر إرادة جماعية ووعي مجتمعي حقيقي بأهمية الإصلاح الاقتصادي ومتطلباته، مشيرًا إلى أن أي خطوات عملية يجب أن تراعي هذا الفهم المجتمعي قبل التنفيذ.
وخلال حواره التفاعلي مع المتقدمين الجدد لأكاديمية الشرطة، أوضح الرئيس السيسي أن دعم الوقود على سبيل المثال لا يمكن إلغاؤه إلا بشرط تفهم المواطنين للأسباب الاقتصادية وراء ذلك، موضحًا: "عشان لما نيجي نقول هشيل من الوقود دعم معين، أنت ما تقولش وأنا راكب عربية أنت غليت عليا ليه؟.. أنا غليت غصب عني مش عايز الدين يزيد عن كده".
وأضاف أن الدين لا يسدد بالقيمة الأساسية فقط، بل يتضمن الفوائد المستحقة، ما يزيد من العبء المالي على الدولة إذا لم تتخذ إجراءات واضحة لوقف زيادته، مضيفًا: "أنت ما بتستلفش خمس قروش وتسددهم خمس قروش.. لأ أنت بتستلفهم خمس قروش زائد الفائدة بتاعتهم.. يبقى القسط هو عبارة عن حاجتين فوائد المبلغ اللي أنت عايزه، ورقم من الأصل".
حديث الرئيس السيسي عن الطلاق
كما تطرق الرئيس السيسي إلى التأثيرات الثقافية والاجتماعية للأعمال الدرامية على الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن الأعمال الفنية التي قدمت عبر عقود طويلة لم تعكس الواقع الحقيقي لمجتمعنا، بل ركزت على أنماط حياة مرفهة، مما رفع سقف التوقعات لدى الأجيال الجديدة وأسهم في ارتفاع نسب الطلاق، قائلاً: "هي نسب الطلاق زادت ليه؟ الدراما ما جابتش إن الست بتكافح مع جوزها، ما جابتش إن الست ممكن يكون بيتها مش غالي قوي، يعني جايب لك قاعدين في فيلا وشقق غالية جدا يمكن تلتين المصريين ميقدروش يعملوه فحضرتك بتتفرجي على التليفزيون عايزة لما تيجي تشوفي كده، يبقى بيتك زيهم.. طب بيتك مش زيهم، فأنت مش راضية لا عن باباكي ولا عن جوزك".
تصريحات الرئيس السيسي باكاديمية الشرطة
وأكد الرئيس أن بناء شخصية مصرية سوية ومتماسكة لا يمكن تحقيقه عبر عمل فني واحد فقط، خاصة في ظل تراكمات ثقافية وفنية امتدت لنحو 60 عامًا، مشددًا على أهمية التشخيص الدقيق لأي مشكلة كخطوة أساسية للإصلاح، موضحًا: "لا يمكن الوصول لحلول ناجحة دون معرفة أسباب الخلل".









