اعترافات جديده لـ.قاتل زميله في الإسماعيلية امام جهات التحقيق : اشترى معايا الأكياس اللي حطيته فيها

الإسماعيلية
الإسماعيلية

أدلى المتهم بقتل زميله في الإسماعيلية، الذي قُطِّعت جثته في منزله، باعتراف صادم. وعند استجوابه امام جهات التحقيق، أجاب بما يلي:

س: من أين حصلت على الأكياس المستخدمة في تقطيع الجثة؟

اعترافات صادمة لقاتل زميله في الإسماعيلية: اشتريت أكياس الزبالة اللي حطيته فيها وهو كان معايا

ج: اشتريتها.

س: هل كانت الضحية معك عند شراء الأكياس؟

ج: نعم، كان معي.

س: لماذا اشتريت الأكياس البلاستيكية قبل عودتك إلى المنزل، ولماذا كنت مع الضحية في ذلك الوقت؟

ج: كنت أشتري أكياس قمامة للمنزل؛ طلب مني والدي شراءها.

س: ماذا فعلتما ببعضكما البعض عند عودتكما إلى المنزل؟

ج: دخلنا الغرفة، وفتحت هاتفي على إنستجرام لأشاهد مقاطع فيديو وصورًا.

س: من كان في منزلك في ذلك الوقت؟

ج: اخواتى رقية وعمر.

س: هل كنت تعلم بوجودها بمسكنكم آنذاك؟

ج: نعم.

س: هل تحدثتِ مع الضحية عندما وصلتِ إلى المنزل؟

كنا جالسين في غرفتي. فتحتُ هاتفي وتصفحنا إنستجرام ثم تشاجرنا.

س: ما الذي بدأ الشجار؟

كان قد رأى منشورًا من الأم، فسألته إن كان صحيحًا أن عمه يريد الزواج منها كما أخبرني سابقا. أجاب قائلا مش أحسن من أمك اللي اتجوزت أي حد كلماته جرحت مشاعري وأغضبتني.

س: ما كان رد فعلك تجاه الضحية في تلك اللحظة؟

غضبتُ وأمسكت بمحمد من رقبته وصرختُ فيه كنتُ سأطرده، لكنه ظن أنني سأضربه فبدأ بضربي تشاجرنا حتى أخرج كتر من جيبه.


س: هل تشاجرتما؟

نعم، أمسكنا ببعضنا وبدأنا نضرب بعضنا حتى رأيته يسحب سكينًا من جيبه ويحاول ضربي بها. حاولتُ إيقافه حتى وصلنا للصالة وفي الوقت ده إخواتي خافوا ومشيوا من البيت أخذت أختي أخي وذهبت إلى منزل جيراننا الذين يسكنون خلف منزلنا واتصلت بأبي وأخبرته أنني أتشاجر مع صديقى في الشقة. استمر في الاتصال بي لكنني لم أُجيب


س: هل رآك إخوتك وأنت تهاجم الضحية؟

لا، نزلوا إلى الطابق السفلي عندما رأونا نتشاجر. لم يروا لما ضربته بالشاكوش ولا قطعته بالصاروخ.

أمرت جهات التحقيق المختصة في الإسماعيلية بمحاكمة المتهم، الذي قتل زميله وتخلص من جثته بمنشار كهربائي، في محكمة الأحداث وحددت المحكمة الجلسة الأولى في 25 نوفمبر.

          
تم نسخ الرابط