والده إحدى ضحايا مدرسه سيدز الدوليه تكشف تفاصيل جديده عن الواقعه٠٠ حطوا سكينه على رقبه بنتى

مدرسه
مدرسه

كشفت والدة أحد الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء في مدرسة سيدز بالعبور تفاصيل صادمة عن الحادثة: "من الصعب للغاية التحدث عن الأمر، لكنني شعرتُ بضرورة القيام بذلك لتصحيح المعلومات المغلوطة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي".

تفاصيل صادمة عن واقعه مدرسة سيدز

مدرسة سيدز للغات

وأضافت في اتصال هاتفي: "بدأ الأمر عندما لاحظت والدة أحد الأطفال سلوكًا غريبًا عليه تحدثت معه لعدة أيام حتى انهار واعترف بتعرضه للاعتداء من قبل أحد عمال النظافة".

وأضافت: "بدأت هذه الأم بالبحث عن أمهات الأطفال الآخرين الذين ذكرهم ابنها اتصلت بي شخصيًا وأخبرتني أن ابنتي تعرضت للاعتداء ورغم جهودنا للتوعية منذ حادثة الطفل ياسين، لم تتمكن ابنتي من التحدث عما حدث إلا بعد إلحاح شديد".

وأفادت والدة أحد الأطفال أنها أطلعت ابنتها على صور العمال الموجودة على صفحة المدرسة على فيسبوك. أوضحت قائلةً: "كنا خائفين من أن تخفيهم المدرسة إذا أبلغنا عنهم. لذلك قضينا ليلةً كاملةً نعرض الصور على الأطفال حتى تعرفوا على الجناة".

وأوضحت والدة أحد الضحايا أنهم وصلوا إلى المدرسة الساعة السابعة صباحًا: "بقينا أمام المدرسة وعرضنا صور الأطفال على جميع العاملين حتى تعرفوا على الجناة. وعندما اتصلنا بهم أنكر المدير كل شيء ورفض أقوال الأطفال، واصفًا إياها بأنها مجرد شكوك وإشاعات".

وأكدت والدة أحد الأطفال أن أطفالها تعرضوا للتهديد بسكين: "وقع التحرش والاعتداء الجنسي تحت تهديد السكين، وهُددوا بقتل عائلاتهم إن كشفوا الحقيقة".

إحالة أطفال مدرسة سيدز لغات إلى الطب الشرعي

"تم تقديم البلاغات بسرعة كبيرة ودون صعوبة بدأ التحقيق يوم الخميس الساعة السادسة والنصف مساءً، وحتى الآن، جميع الإجراءات تسير بوتيرة سريعة وقد أُحيل الأطفال إلى الطب الشرعي".

الانحراف والتحيز

كشف المحامي أنه، وفقًا للإجراءات المتبعة، وعلى مدار الأيام الثلاثة التالية، اتضح أن هذه العملية ليست فردية، بل هي فعل دبره منحرفون يحكمهم الاعوجاج والانحياز للغرائز الوحشية. وقال: "أشارت إحدى الفتيات، خلال استجوابها إلى أن المعتدي كان يرتدي قناعًا أسود أثناء الاعتداء، وليس نظارات أو كمامة".

كما كشف عن تفصيل مثير للدهشة في شهادة الفتاة: "لم يقع الاعتداء في نفس المكان. كان هناك مكان محدد عندما كانت في كي جي 1، وآخر مخصص عندما كانت في كي جي 2".

وأضاف: "كشف التحقيق أن المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم في قضية المعتدين هم جزء من شبكة أكبر، ولديهم خبرة في التعامل مع الكاميرات وغيرها من المعدات، وأن غرفة الكاميرات مجهزة بأعلى المعايير".

          
تم نسخ الرابط