والد شريف الصيرفي يناشد الرئيس السيسي للإطمئنان على نجله بعد احتجازه

وجّه والد الإعلامي والمحلل السياسي شريف الصيرفي مناشدة إنسانية عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد احتجاز نجله في الساعات الأولى من صباح الأحد 23 نوفمبر 2025، مؤكدًا أن الأسرة لا تعلم حتى الآن أي تفاصيل عن مكانه أو أسباب احتجازه.

وقال الوالد في رسالته التي نشرها عبر الصفحة الرسمية لنجله إن ابنه تم القبض عليه في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولم تتلق الأسرة أي إخطار رسمي يوضح مكان احتجازه، مشيرًا إلى أنه يثق في سرعة استجابة مؤسسات الدولة المصرية للتدخل العاجل والاطمئنان عليه.

رسالة والد شريف الصيرفي للرئيس السيسي

في نص رسالته، وجّه الأب استغاثة مباشرة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن شريف الصيرفي شاب وطني مخلص، كان دائم الدفاع عن الدولة المصرية في كل مراحلها، وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الوطنية التي دُعي إليها من رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع والإنتاج الحربي.

وأضاف أن ابنه لم يتوانَ يومًا عن دعم بلده ومساندة القيادة السياسية، وأن الأسرة تناشد الرئيس شخصيًا للتدخل ومتابعة الموقف حفاظًا على سلامته وحقوقه القانونية.

خلفية عن الإعلامي شريف الصيرفي

يُعد شريف الصيرفي من الأسماء البارزة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعرف بمواقفه المؤيدة لمؤسسات الدولة وحرصه على تقديم محتوى تحليلي حول القضايا السياسية والاقتصادية.

وبحسب متابعين، فإن الصيرفي يتمتع بشعبية ملحوظة بين الشباب المهتمين بالشأن العام، واعتاد على الدفاع عن صورة مصر في مواجهة الشائعات والهجمات الإعلامية الخارجية.

وكان قد شارك في مؤتمرات شبابية ورسمية عدة، ما جعله من الوجوه الإعلامية الداعمة لسياسات الدولة في الإعلام الرقمي.

ردود الفعل والتفاعل الشعبي

أثارت رسالة والد شريف الصيرفي حالة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولها عدد كبير من الإعلاميين والنشطاء مطالبين بالكشف عن ملابسات الموقف والتأكد من سلامته.

كما عبّر كثيرون عن ثقتهم في مؤسسات الدولة وقدرتها على التعامل السريع مع مثل هذه الحالات، مؤكدين أن المناشدة تأتي من منطلق إنساني أبوي، وليست موجهة ضد أي جهة رسمية.

ما وراء الخبر

تكشف قضية شريف الصيرفي عن مدى الحساسية في التعامل مع قضايا الإعلاميين والشخصيات العامة في ظل انتشار المعلومات عبر المنصات الرقمية، كما تؤكد على أهمية التواصل الشفاف بين الدولة وأسر المحتجزين لحسم أي غموض قد يثير البلبلة.

وتأتي مناشدة الوالد في إطار ثقة المواطنين في القيادة السياسية وأجهزة الدولة، وإيمانهم بدورها في حماية الحقوق وضمان العدالة.

خلاصة القول

تبقى مناشدة والد شريف الصيرفي رسالة إنسانية تُعبّر عن قلق أب على ابنه، وثقة كاملة في مؤسسات الدولة المصرية ورئيسها في التدخل السريع لطمأنة الأسرة وتوضيح الموقف.

ومع تصاعد التفاعل الشعبي، يترقب الجميع بيانًا رسميًا يوضح ملابسات ما حدث، ويؤكد التزام الدولة بتطبيق القانون وضمان سلامة جميع أبنائها.