الشيب المبكر.. أسبابه عند الشباب وكيف تساعد الفيتامينات في معالجتة
يعد الشيب المبكر مشكلةً جماليةً وصحيةً لكثير من الشباب خاصةً مع ازدياد انتشاره بين الشباب نتيجةً لعوامل صحية ونفسية، بالإضافة إلى نمط حياة غير متوازن.
أسباب الشيب المبكر
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الشيب قد يكون علامةً على نقص الفيتامينات أو المعادن الأساسية، بينما يلعب التوتر والعوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في تسريع ظهوره يستعرض هذا التقرير الأسباب الرئيسية للشيب المبكر، ويشرح كيف يمكن لبعض الفيتامينات أن تساعد في تأخير ظهوره وتحسين صحة الشعر.
- العوامل الوراثية فتُعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية للشيب المبكر إذا ظهر الشيب لدى أحد الوالدين أو الأجداد في سن مبكرة فغالبًا ما تتكرر هذه الظاهرة لدى أبنائهم.
أسباب الشيب المبكر
- نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية: تشير الدراسات إلى أن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلى انخفاض إنتاج الميلانين أهمها:
فيتامين ب12 وفيتامين د3 والكالسيوم والزنك والنحاس فتلعب هذه العناصر دورًا أساسيًا في الحفاظ على نشاط الخلايا المسؤولة عن تصبغ الشعر. وبالتالي، فإن أي نقص فيها قد يؤدي إلى الشيب المبكر.
أسباب الشيب المبكر
- التوتر والقلق: يُعد التوتر المزمن أحد أهم الأسباب غير الوراثية للشيب فهو يُسبب الإجهاد التأكسدي، الذي يُضعف الخلايا الصبغية في بصيلات الشعر مما يُقلل من إنتاج الميلانين.
- عادات نمط الحياة السيئة: يُسرّع التدخين، وقلة النوم، وسوء التغذية، والتعرض المستمر للملوثات من عملية الشيب.
كما أن الإفراط في استخدام الصبغات أو المنتجات الكيميائية يُلحق الضرر بالخلايا المسؤولة عن لون الشعر.
- الأمراض الهرمونية أو أمراض المناعة : يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية وبعض أمراض المناعة على نشاط الخلايا الصبغية، مما يُسبب الشيب المبكر حتى لدى الشباب.
كيف تساعد الفيتامينات في مكافحة الشيب المبكر؟
- فيتامين ب12: يُعد هذا الفيتامين من أهم الفيتامينات، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا بتأخير الشيب لدى الأشخاص الذين يعانون من نقصه، إذ يُحفز إنتاج الميلانين في بصيلات الشعر.
فيتامين د3 والكالسيوم: يساهم هذان العنصران في صحة بصيلات الشعر، وتشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين نقصهما وتسريع الشيب.
الزنك والنحاس: يلعبان دورًا أساسيًا في إنتاج الميلانين، ويرتبط نقص النحاس تحديدًا بالشيب المبكر.
ـ فيتامينات B الأخرى (B9 – B5): تُساهم في صحة الشعر وتُقلل من تلف الخلايا؛ ويمكن أن يُسهم نقصها في تأخير الشيب.
قد يُساعد تصحيح نقص التغذية في إبطاء الشيب المبكر أو الوقاية منه، ولكنه لا يقضي تمامًا على الشيب الوراثي.
