أول نادٍ يفتح باب التفاوض لخطف محمد صلاح بعد انفجار أزمته مع ليفربول وسلوت
أصبح مستقبل محمد صلاح مع ليفربول حديث الساعة، بعدما تفجرت أزمته الأخيرة مع المدير الفني آرني سلوت، والتي وضعت النجم المصري في دائرة الاهتمام من عدة أندية تبحث عن ضمه خلال الفترة المقبلة.
أزمة محمد صلاح وليفربول
ويأتي ذلك عقب تصريحات نارية أدلى بها صلاح، أبدى فيها غضبه الشديد من بقائه على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، مؤكّدًا أن هناك من يحاول إبعاده عن الفريق، وأن استمراره في ملاعب "آنفيلد" لم يعد مضمونًا.
أول الأندية التي تحركت لضم محمد صلاح
التوتر الواضح بين صلاح ومدربه فتح الباب أمام عدة أندية للتحرك مبكرًا قبل فتح باب الميركاتو الشتوي، ووفقًا لما ذكره حساب "indykaila" المتخصص في أخبار الانتقالات على منصة "إكس"، فإن نادي الاتحاد السعودي كان أول من بادر بالتواصل غير الرسمي مع إدارة ليفربول لمعرفة رؤيتها بشأن مستقبل اللاعب، واستطلاع إمكانية فتح باب التفاوض في يناير المقبل.
مستقبل محمد صلاح
وفي الوقت نفسه، كشف الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو عن تفاصيل إضافية تخص موقف قائد منتخب مصر، مؤكدًا أن صلاح لم يجري أي محادثات رسمية مع الأندية السعودية حتى الآن احترامًا لليفربول وجماهيره، كما لم يستلم النادي الإنجليزي أي عروض رسمية لبيع اللاعب خلال الفترة الحالية.
وأشار رومانو إلى أن انتقال صلاح إلى نادي أوروبي آخر تبدو فرصه محدودة، خاصة أن الحفاظ على راتبه الحالي سيكون صعبًا في أوروبا، ما يجعل العروض القادمة من الدوري السعودي الخيار الأكثر منطقية إذا قرر اللاعب الرحيل في الشتاء.
وكان صلاح قد أطلق تصريحات حادة عقب مشاركته كبديل في مباراة ليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي، والتي انتهت بالتعادل (3-3)، حيث أكد أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع نتائج الفريق، مشيرًا إلى أن علاقته بسلوت وصلت إلى طريق مسدود، وأن ما يمر به حاليًا يعد أمرًا غير عادل من وجهة نظره.
ورغم أن ليفربول لم يعلن رسميًا عن تلقيه عروضًا لضم اللاعب، إلا أن اهتمام الأندية السعودية ما زال قائمًا، إذ يأتي صلاح ضمن قائمة طويلة من النجوم التي تستهدفها أندية دوري روشن، إلى جانب أسماء من العيار الثقيل مثل فينيسيوس جونيور وأنطونيو روديجر.










