الصحة تنفي غلق المدارس بسبب مزاعم الأمراض المجهولة وتؤكد: الوضع الوبائي مستقر في مصر
حسمت وزارة الصحة كافة الشائعات المنتشرة خلال الفترة الماضية، بشأن الوضع الوبائي في مصر، وايضا انهت الجدل بشأن أنباء غلق المدارس، حيث أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن ما يثار عبر بعض المنصات حول إغلاق مدارس أو فصول دراسية لا يمت للحقيقة بصلة، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي داخل البلاد تحت السيطرة ولم تظهر أي أمراض جديدة تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية.
حقيقة غلق المدارس بسبب الأمراض
وجاءت تصريحات قنديل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة اليوم الأحد للإعلان عن مستجدات الإصابات الفيروسية المرتبطة بتقلبات الطقس. وكشف خلال كلمته أن الفحوصات المعملية التي أجريت على العينات خلال الفترة الماضية أظهرت أن أغلب الإصابات تعود لفيروس الإنفلونزا من النوع A (H1N1)، موضحًا أن اللقاح الموسمي المتاح حاليًا يوفر حماية فعالة ضد هذه السلالة المتداولة.
حقيقة طفرات كورونا
وأضاف نائب الوزير أن الفيروسات المنتشرة حاليًا بما فيها كورونا لا تحمل أي طفرات مقلقة، إذ لا تزال معدلات الإصابة بفيروس كورونا منخفضة للغاية، ولم تسجل أي تغير يستدعي تعديل البروتوكولات العلاجية أو إجراءات المتابعة، وأكد أن فرق الرصد في وزارة الصحة تعمل على مدار اليوم لتقييم الموقف الوبائي وتأمين البيئة الصحية في المدارس والمجتمع.
أول رد من وزير الصحة
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن الأسابيع الماضية شهدت تضخمًا ملحوظًا في تداول الشائعات الصحية، وهو ما تسبب في إثارة قلق غير مبرر داخل البيوت المصرية بالتزامن مع تغيرات الطقس وعودة الحركة الدراسية، وأوضح الوزير، خلال كلمته بالمؤتمر ذاته، أن الوزارة تعتمد مبدأ الشفافية الكاملة في إعلان الحقائق، وأن الردود الرسمية تصدر عبر القنوات الإعلامية وبيانات الوزارة لتصحيح أي معلومات غير دقيقة يتم تداولها.
وأشار عبدالغفار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت ترويجًا لعدد من الادعاءات، أبرزها الحديث عن انتشار فيروس تنفسي مجهول داخل المدارس، وعودة نشاط تحورات كورونا، إضافة إلى شائعات تزعم ظهور إصابات بفيروس ماربورغ في مصر، كما أكد أن بعض الجهات المعادية استغلت موسم الشتاء لتضخيم هذه المزاعم بما يهدف إلى إثارة البلبلة، ووجه رسالة طمأنة للأهالي بأن ما يتم تداوله من ادعاءات لا يستند إلى أي أساس علمي أو واقعي.
