منشورات تزعم إسلام القبطية سماح ناشد عبر فيسبوك وتدوال صورها بالحجاب ورسالة لأسرتها "صور"

سماح ناشد
سماح ناشد

سماح ناشد عجيب .. شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، تداول منشورات مكثفة عبر منصة «فيسبوك» تزعم إسلام فتاة تُدعى سماح ناشد عجيب إبراهيم، تبلغ من العمر 27 عامًا، مع الادعاء بتغيير اسمها إلى «مريم» وارتدائها الحجاب، ومطالبتها بابنها، وهو ما أثار حالة من الجدل الواسع بين مستخدمي المنصات الرقمية.
 


مزاعم متداولة دون بيانات رسمية



وبحسب ما جاء في المنشورات المتداولة، فقد زُعم أن سماح ناشد عجيب أعلنت إسلامها، وأن جهات أمنية تدخلت وأخذت تعهدًا على شقيقها وأسرتها بعدم التعرض لها، مع تداول صور ونصوص غير موثقة تزعم تغيير ديانتها واسمها رسميًا.

إلا أن هذه المعلومات لم يصدر بشأنها أي بيان رسمي من الجهات المختصة يؤكد صحتها أو ينفيها حتى الآن.
 


غياب التأكيد الرسمي يثير التساؤلات



مصادر مطلعة أكدت أنه حتى هذه اللحظة لا توجد بيانات موثوقة صادرة عن الجهات الأمنية أو القضائية تثبت صحة ما يتم تداوله بشأن إسلام سماح ناشد عجيب أو تغيير اسمها أو اتخاذ أي إجراءات قانونية تتعلق بالواقعة.

ويؤكد مختصون أن مثل هذه القضايا لا يتم التعامل معها عبر منشورات مجهولة المصدر، وإنما من خلال إجراءات قانونية واضحة وموثقة حال صحتها.
 


تحذير من استغلال المنشورات لإثارة الفتنة الطائفية



وحذر متابعون من خطورة الانسياق وراء منشورات غير مؤكدة، مشيرين إلى أن تداول مثل هذه الأخبار دون سند رسمي قد يكون هدفه إثارة الفتنة الطائفية وبث الانقسام داخل المجتمع، خاصة في ظل حساسية هذا النوع من القضايا.

وشددوا على ضرورة تحري الدقة وعدم تداول أو إعادة نشر أي محتوى غير موثق، انتظارًا لما قد يصدر من بيانات رسمية توضح حقيقة الأمر.
 


دعوات للتحقق وعدم الانسياق وراء الشائعات



وأكد خبراء إعلام أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة خصبة لترويج الشائعات، داعين المواطنين إلى الاعتماد فقط على المصادر الرسمية وعدم التعامل مع المنشورات المجهولة باعتبارها حقائق، حفاظًا على السلم المجتمعي والاستقرار العام.

          
تم نسخ الرابط