البابا تواضروس يعلن توقف عظه اجتماع الأربعاء الأسبوعي حتى الصوم الكبير
البابا تواضروس الثاني: كلمة الله صالحة في كل حين، وعلى كل إنسان أن يحفظها ويرنم بها، ويتأمل فيها، وأن يُعمّق فهمه لها ليُطبّقها في حياته.
قبل أن يبدأ عظته في الاجتماع الأسبوعي الذي يُعقد يوم الأربعاء، أشاد البابا تواضروس الثاني بجهود دار الكتاب المقدس في خدمة كلمة الله.
توقف اجتماع الأربعاء

ترأس البابا تواضروس اجتماع الأربعاء في كنيسة السيدة العذراء بأرض الشركة بحي الشرابية، وأعلن في نهاية العظة عن توقف الاجتماع مؤقتًا، على أن تُستأنف مع بداية الصوم الكبير.
وفي حديثه عن دار الكتاب المقدس، قال البابا: "أُرحّب بجميع قيادات دار الكتاب المقدس، بيت الإنجيل إنها دار عريقة، لها تاريخ يمتدّ لمئة وخمسين عامًا، وهي الهيئة الوحيدة في العالم المسؤولة عن طباعة الكتاب المقدس".
وأضاف: "إن دار الكتاب المقدس في مصر من أقدم الدور، وهي مستمرة في النمو والتطور، مقدمةً كلمة الله بأشكال متنوعة، مع صور وتطبيقات تقنية متعددة، متاحة للجميع، في كل مكان، وفي أي وقت. ما أروع أن نعيش وفقًا للإنجيل وأن نكون شهودًا أحياءً له للآخرين!" من الجيد تقديم الكتاب المقدس والمطبوعات ذات الصلة كهدية قيّمة.
وأضاف: «دار الكتاب المقدس في مصر من أقدم الدور، وهي تتقدم وتتطور، وتقدم كلمة الله بألوان وأشكال وصور وتطبيقات تكنولوجية متعددة تناسب الجميع في كل مكان وزمان، وما أجمل أن يعيش الإنسان داخل الإنجيل ويصبح هو نفسه إنجيلاً مقروءًا من الناس. ومن الجيد أن نقدم الكتاب المقدس وما يتعلق به كهدية جميلة للآخرين».
وتابع: "هناك مقولة مأثورة تقول: ما أمتع السفر على صفحات كتاب،' ولكن ما أروع أن يكون ذلك الكتاب هو الكتاب المقدس! تتضاعف المتعة عشرة أضعاف. كما يقول الكتاب المقدس: 'وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً ' (مزمور ١: ٢). كلمة الله صالحة في الصباح والمساء، وفي كل حين. ينبغي على كل إنسان أن يحفظها، ويعلنها، وينشدها، ويعيش بها، ويتأمل فيها، ويتعمق في فهمها وتطبيقها في حياته."









