نهاد أبو القمصان تشيد بدور وزارة الداخلية في القبض على مهددها في أقل من 24 ساعة
أشادت المحامية نهاد أبو القمصان بدور وزارة الداخلية حيث إن رجال الشرطة قد ألقوا القبض على المتهم بتهديدها بسبب حديثها عن واقعة مسن المترو.
بيان نهاد أبو القمصان
نشرت نهاد أبو القمصان بيانا شكرت فيه وزارة الداخلية قالت في نصه: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على سرعة التحرك والتعامل الجاد مع واقعة التهديد المصحوب باستعراض سلاح ناري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها خلال أقل من أربعٍ وعشرين ساعة. خطورة الواقعة لم تقتصر على كونها رسائل تهديد، بل تمثلت في استخدام السلاح أو صورته كوسيلة ترهيب، بما يشكّل خطراً مباشراً على الأمن العام، لما يحمله من قابلية للتصعيد وبث الخوف ومحاولة تقويض سيادة القانون. كما أن استهداف محامية بسبب قيامها بعملها القانوني المشروع يُعد مساساً بحق الدفاع وسير العدالة، ولا يمكن اعتباره شأناً فردياً أو خلافاً شخصياً. إن سرعة التدخل عكست إدراكاً واضحاً لخطورة هذا النمط من التهديدات، ورسخت رسالة مهمة مفادها أن الترهيب والسلاح لا يمكن أن يكونا وسيلة لإسكات القانون أو إخافة من يلجأ إليه، وأن الأمن العام وسيادة القانون خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه".
نهاد أبو القمصان
تلقت نهاد أبو القمصان تهديدا أثار الجدل من شخص كان يدافع عن مسن المترو الصعيدي، ويذكر أنه أرسل لها رسائل شن فيها هجوما كبيرا على نهاد أبو القمصان، بل إنه أرسل لها صورة شخص يحمل سلاحا ناريا على أنه هو، ولكن بعد القبض عليه في وقت قياسي جدا، حيث أن بلاغ نهاد أبو القمصان واستغاثتها لم يمر عليهما أكثر من 24 ساعة، وتم القبض على المتهم، ونشر صورته في صفحة وزارة الداخلية.
القبض على المتهم
نشرت وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه القبض على المتهم بتهديد المحامية نهاد أبو القمصان، والتي تعرضت لتهديدات، ولا سيما من أنصار رد فعل مسن المترو على جلوس فتاة تضع قدما على قدم، أمامه، ويذكر أن هناك فئة في المجتمع عندما تنحاز لشخص أو لموقف، يكون رد فعلها عنيفا لدرجة أن الأمر أحيانا يصل للتهديد كما حدث مع نهاد أبو القمصان.









