القبض على الشخص الذي هدد نهاد أبو القمصان بسبب واقعة مسن المترو
نشرت نهاد أبو القمصان منشورا قالت فيه إنها تعرضت للتهديد من قبل شخص بسبب حديثها عن مسن المترو، في الواقعة التي ظهر فيها رجل يرتدي الزي الصعيدي وهو يعنف فتاة بسبب جلوسها وهي تضع قدما على قدم، وتحدثت وقتها نهاد أبو القمصان وقالت إن المسن ارتكب عددا من الوقائع التي خرج بها عن القانون وبعدها تًلًقت رسائل تهديد دائما من الغاضبين من حديثها عنه.
القبض على نقاش بتهمة تهديد المحامية نهاد أبو القمصان بعد توليها قضية فتاة المترو
نشرت وزارة الداخلية بيانا أعلنت فيه التصدي لتهديدات هذا الشخص لـ نهاد أبو القمصان، وكان نص البيان: "فى إطار كشف ملابسات منشور مصحوب بصور تم تداوله بأحد الحسابات الشخصية الخاصة بإحدى المحاميات بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن تضررها من قيام أحد الأشخاص بإرسال صورة لها يظهر خلالها شخص يحمل سلاحا ناريا مصحوبة بعبارات تهديد لها، وذلك على خلفية نشرها مقطع فيديو استعرضت خلاله رؤيتها تجاه واقعة خلاف بين مسن وفتاة داخل إحدى عربات المترو. بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (نقاش - مقيم بالجيزة) ، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وحصوله على صورة الشخص حامل السلاح الناري من مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة صاحبها وتوجيهها لها فى إطار ترهيبها لاستيائه من مقطع الفيديو المشار إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق".
بيان نهاد أبو القمصان
نشرت نهاد أبو القمصان بيانا قالت فيه: "وصلتني رسالة عبر تطبيق واتساب على خلفية قيامي بواجبي المهني في الدفاع عن فتاة المترو التي تعرّضت لاعتداء، ودعمي العلني لحقها في الحماية والمساءلة. لم تكن الرسالة تعليقًا أو رأيًا، بل جاءت مصحوبة بصورة يُظهر فيها مُرسلها نفسه مسلحًا بسلاح ناري في مشهد استعراضي، تلتها عبارات تهديد مباشرة وغير مباشرة، في محاولة واضحة للترهيب والإكراه على التراجع عن أداء عملي القانوني. هذا السلوك يُشكّل جرائم جنائية جسيمة، تتمثل في استعراض وحيازة سلاح ناري في غير الأحوال المصرح بها، واستخدام صورة السلاح كوسيلة تهديد، والإكراه على الامتناع عن عمل مشروع، وإساءة استعمال وسائل الاتصالات في بث الخوف، فضلًا عن تهديد محامية بسبب قيامها بعملها، بما يمس حق الدفاع وسير العدالة. ولا يقتصر أثر هذه الوقائع على استهداف شخص بعينه، بل تحمل مضمونًا ردعيًا لكل ضحية تفكّر في الإبلاغ ولكل من يفكّر في تقديم دعم قانوني، مفاده أن الترهيب قد يُستخدم لإسكات العدالة".
نهاد أبو القمصان وأميرة همام
من أبرز المدافعين عن فتاة المترو المحامية نهاد أبو القمصان، وأيضا المحامية أميرة همام، وذلك لأن من وجهة نظرهما القانونية فإن مسن المترو كان على خطأ، بل ووقع في تجاوزات تدينه، ولكن هذه التصريحات لا تلقى استحسانا مريحا، حيث إن هناك تعليقات هجومية في صفحة كل من المحاميتين.









